كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر تحتفل بالقديس يوسف "الخطيب"
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر بالقديس يوسف "الخطيب"، وقال الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، إنه وصف بعض الآباء الوعاظ والشراح يوسف الخطيب بـ"الصامت الأكبر"، نظرًا لعدم ورود أي كلام من قِبَله في الأناجيل. غير أنه، بطاعته الصامتة للمشيئة الإلهية والمتأملة كان على مثال طاعة مريم "أم الرب".
حافظ سر التجسد
كما سُمى يوسف الخطيب بـ"حافظ سر التجسد"، لأنه كان له شرف المساهمة بدور مميّز في التدبير الإلهي لخلاص البشر، ألا وهو أن يكون حاميًا وحافظًا لمريم، ومربيًا لابن الله المتجسد، الحامل رسالته من خلال اسمه، "يوسف" اسم عبري معناه "يزيد".
الجدير ذكره أخيرًا، أن يوسف كان لا يزال على قيد الحياة، حين "صعد بالطفل أبواه إلى أورشليم في عيد الفصح" ، وكان يسوع آنذاك في الثانية عشرة من العمر (وهو عمر البدء بحفظ الشريعة). كما تكحّلت عيناه بمشهد ابن الله "ينمو في القامة والحكمة والنعمة".