تحسن المزاج تحارب الاضطرابات العاطفية.. «اليوجا» دليلك لموسم شتاء أكثر إشراقًا ونشاطًا
يعاني أشخاص من انخفاض في مستويات المزاج والطاقة، لذا تعتبر اليوجا نهجا لرفع معنوياتك وتعزيز الرفاهية العامة خلال الشتاء، فهى أداة قوية يمكن أن تساعد في التخلص من كآبة الشتاء ومكافحة الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، مع مرور الأيام أقصر وأكثر برودة.
ووفقا لموقع “health” الطبي يشجع الانخراط في اليوجا خلال الشتاء على الحركة الذهنية، التدفق المتعمد والواعي من وضعية إلى أخرى كما يعزز الاتصال بين العقل والجسم، مما يؤسسك بطريقة فعالة
- زيادة الدورة الدموية
يمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى انخفاض الدورة الدموية، مما يجعلك تشعر بالبرد والخمول،
إن أوضاع اليوجا، وخاصة تلك التي تنطوي على التقلبات والانقلابات، تحفز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، هذه الدورة الدموية المتزايدة لا تدفئك فحسب، بل تضمن أيضًا وصول العناصر الغذائية الحيوية إلى جميع أجزاء جسمك، مما يعزز الشعور بالحيوية.
- معززات المزاج الطبيعية
كما إن بعض أوضاع اليوجا تحفز إطلاق الإندورفين، وهو محسن المزاج الطبيعي للجسم، يمكن لأوضاع مثل انحناءات الظهر والانقلابات وتحية الشمس أن تؤدي إلى إنتاج هذه المواد الكيميائية التي تشعرك بالسعادة، مما يقاوم الكآبة التي غالبًا ما تصاحب فصل الشتاء.
كما يمكن أن يكون فصل الشتاء وقتًا مرهقًا، مع العطلات والتحديات المرتبطة بالطقس وضغوط نهاية العام، حيث توفر اليوجا ملاذًا للاسترخاء والتخلص من التوتر، مما يساعد الجمع بين الأوضاع الجسدية والتنفس العميق واليقظة الذهنية في اليوجا على تنشيط استجابة الجسم للاسترخاء، مما يقلل من هرمونات التوتر ويعزز الشعور بالهدوء.
أما بالنسبة لليوجا التي تساعد على النوم بشكل أفضل، فإن الشتاء غالبًا ما يعطل أنماط النوم، سواء كان ذلك بسبب الليالي الطويلة أو تحديات البقاء دافئًا. يمكن أن تؤدي ممارسة اليوجا بشكل مستمر، خاصة تلك التي تتضمن أوضاع الاسترخاء والتأمل، إلى تحسين جودة النوم. عندما تنتهي بتمارين التمدد اللطيفة والتنفس الهادئ، فإنك ترسل إشارة لجسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء، مما يعزز نومًا مريحًا أثناء الليل.
كما أن المشي العلاجي هو نوع خاص من ديناميكيات الجسم حيث نقوم بتشكيل هيكل ثم نستخدم الهيكل للمشي. من المعتقد أنه من خلال اتباع هذه الطريقة الخاصة في الممارسة، سنكون قادرين على منع وحتى القضاء على العديد من أنواع الأمراض التي تصيب الجسم والتي حتى العلوم الطبية لا يوجد علاج لها حتى الآن. سواء كان الشخص يعاني من مشاكل جسدية أو عاطفية أو عقلية أو روحية، فإن المشي العلاجي يعتني بكل هذه الجوانب المختلفة من كيان الفرد.
في النهاية سواء كنت يوجيًا متمرسًا أو مبتدئًا، يمكن تصميم روتين اليوغا الشتوي ليناسب احتياجاتك ويرفع معنوياتك. لذا، قم بفرد سجادتك، وتنفس بعمق، ودع اليوجا تكون دليلك لموسم شتاء أكثر إشراقًا ونشاطًا