تعرف على تأثير دخول القمر في محيط «الجوزاء» على مواليد الأبراج الفلكية المختلفة
يتساءل كثيرون من المهتمين بعلم الفلك عن طاقتهم خلال تلك الفترة، وعن تأثيرات دخول القمر في محيط برج الجوزاء الذي تكون ذروته اليوم الثلاثاء، خلال تلك الفترة على مواليد الأبراج بشكل كبير، وهو ما توضحه عالمة الفلك منى أحمد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور".
تقول “منى”: يدخل القمر لمدة يومان ونصف في محيط برج الجوزاء، وستكون أغلب اتصالاته سلبية، مما سيزود حدة العصبية والتسرع وعدم الرغبة في التواصل مع الآخرين، لذلك يفضل تجنب المناقشات أومحاولات الصلح وحتي المبادرات بصلح الأشخاص المتخاصمين.
وتضيف: الإصابة بالبرد سيزيد بشكل كبير حتى الخميس القادم، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم تخفيف الملابس وارتداء الملابس الثقيلة، والابتعاد عن الشخص المريض أو التواجد في محيطه.
سيكون في صعوبة كبيرة على الحفاظ على المواعيد ومن الممكن إلغاء مواعيد كثيرة، ويلاحظ الجميع زحام وتعطل حركة السير بالشوارع بشكل كبير خلال هذين اليومين.
لا يفضل الذهاب إلى الجيم لان القمر معرضة كوكب عطارد وكوكب المريخ وبرج القوس مما يزيد التعرض لاصابات العظام والكسور أو التهابات المفاصل والاعصاب، ويجب الإنتباه تلك الفترة عند القيادة، وتحديدا لو هناك اطفال في السيارة
وتستكمل: على الرغم من الزوايا السلبية للقمر لكن في زاوية قوية وإيجابية حاليا بين الشمس وكوكب زحل تكون سببا في رجوع حقوق للبعض ومن ينتظر وظائف أو أوراق حكومية ممكن أن تصل له، وعلى الرغم من تراجع كوكب عطارد لكن الناس تكون واضحة جدا في ذلك الوقت أكثر من اي وقت آخر، وعلى الرغم من تراجع عطارد الا أن الاشياء، المشاريع أو الاتفاقات يمكن أن تبدا خلال يومين وتستمر لفترة طويلة وتحديدا لبرجى الجدي والأسد.
وتضيف: يشتكي البعض من حالة مزاجية ليست لطيفة خاصة بعد الابتعاد عن الكثير من العلاقات المؤذية، وبدأت تحدث لهم انتكاسة حاليا وعودة لمشاعر قديمة والحنين بعد ماتعافوا.
تلك المشاعر طبيعية جدا مع تراجع كوكب عطارد لانه يرجع لك مشاعر وشريط الذكريات وهذا يجعل أشخاص كثيرة من الماضي ترجع في فترات التراجع تحت ضغط وهمي من الحنين والاحساس بالاشتياق للماضي.
وهناك أشخاص لديها مشاعر اكتئاب وأحباط وحساسية زائدة لاي موقف بتنفعل وينسحب هذا بسبب الزوايا الفلكية بين كواكب عطارد والمريخ ونبتون، كل تلك المشاعر مؤقتة تماما وستنتهي مع بداية السنة الجديدة واستقامة عطارد في يوم 2 يناير.
.