رئيس حزب الاتحاد: دور الأحزاب فى الفترة المقبلة سيكون أكثر ثراءً
قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مستقبل الحياة السياسية سيكون نتاجًا للمرحلة الماضية التي شهدت حالة من الزخم السياسي والتعددية ومناخًا ديمقراطيًا مكّن الأحزاب من العمل على الأرض وطرح رؤاها وبرامجها على المواطنين، مشيرًا إلى أن تلك الحالة كان لها الفضل في إثراء العمل الحزبي والسياسي.
وأضاف "صقر"، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن تقييم الحياة الحزبية على مدار الفترة الأخيرة يظهر في الدور الذي لعبته الأحزاب السياسية، سواء في الحوار الوطني الذي عكس أداءً جيدًا لعدد من الأحزاب، ثم الانتخابات الرئاسية التي شهدت تعددية ما انعكس على المشاركة الشعبية الكثيفة في الانتخابات.
الأحزاب تحتاج أن تقوم بدورها المنوط بها
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن دور الأحزاب في الفترة المقبلة سيكون أكثر ثراء في ضوء الحوار الوطني المنتظر استئناف جلساته خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن الأحزاب تحتاج أن تقوم بدورها المنوط بها، خاصة في ظل مجموعة من الاستحقاقات الانتخابية التي نحن بصددها.
ونجحت الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية في تحقيق عملية إصلاح شاملة في مختلف المجالات، ومن أبرزها عملية الإصلاح السياسي، والتي صاحبت دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني في أبريل 2022.
وجاءت الانتخابات الرئاسية 2024، والتي شهدت منافسة بين 4 مرشحين من بينهم 3 من رؤساء الأحزاب السياسية في مصر، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، في منافسة الرئيس عبدالفتاح السيسي- لتكشف عن عودة الأحزاب السياسية مرة أخرى إلى النشاط السياسي، خاصة أن الأحزاب السياسية المصرية قدمت نسبة 75% من مرشحي الرئاسة، وهو ما يعكس الدور المهم للأحزاب السياسية في الانتخابات، الذي زاد وترسخ نتيجة جلسات الحوار الوطني.