عادل حمودة يكشف عن قيادى فى المقاومة يصعب على الاحتلال استهدافه
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن المقاومة الفلسطينية في آخر أشكالها استطاعت تقديم شيء مبهر وغير متوقع، وهو ما ظهر بشكل واضح في عامي 2021 و2022 في الحروب التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وأضاف حمودة، اليوم الخميس، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المقاومة بدأت تدخل في استخدام الصواريخ والمسيرات، وهنا نجد أن هناك تمويلا تمّ بشكل أو بآخر من بعض الدول العربية وإيران، والأهم من ذلك هو الأنفاق.
وأوضح حمودة، أنّ الأنفاق جاءت بإلهام من فيتنام، حيث إن الدول الشيوعية كانت تستقطب عددا كبيرا من الطلاب الفلسطينيين وكانت تدعمهم بشكل كامل ولا تطلب منهم مصروفات إقامة أو دراسة، وبعض الطلاب الذين انضموا إلى حماس هم من نقلوا هذه الفكرة.
وتابع: "بعض الذين صمموا الأنفاق الفيتنامية هم مَن رسموا مخططات بعض الأنفاق في قطاع غزة وجرى تطويرها من قبل حماس طبقا للواقع، وهذا أمر يدعو إلى التعجب، فالبنية التحتية تحت الأرض قوية جدا بها أجهزة تكييف وإعاشة وغرفة عمليات ومصانع سلاح وذخيرة وكل ذلك، وهناك رموز للمقاومة، وأحد هذه الرموز هو محمد الضيف والذي لم يخرج منذ السابع من أكتوبر، وحتى الآن يعيش على الماء والتمر، بينما السنوار على سبيل المثال يسافر إلى بعض الدول القريبة، وهو ما يجعله هدفا أسهل لإسرائيل من محمد الضيف".