بطريرك الاقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة
أصدر الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر بيان لتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوليه منصب رئاسة الجمهورية لفترة رئاسية جديدة، وقال في تهنئته: "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوليه منصب رئاسة جمهورية مصر العربية، لفترة رئاسية جديدة. وتؤكد الكنيسة دعمها الكامل للقيادة السياسية، وصلاتها لاستكمال مسيرة التنمية نحو الجمهورية الجديدة، والتوفيق لخير مصرنا الحبيبة، وشعبها العظيم".
كما هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بثقة الشعب المصري العظيم، وانتخابه لفترة رئاسية جديدة بنسبة بلغت ٨٩.٦ ٪.
وقال في برقية التهنئة: وإننا، في هذه المناسبة، نثمن ونحيي وطنية ووعي الشعب المصري، الذي خرج بعشرات الملايين إلى الصناديق، بنسبة تصويت وصلت إلى ٦٦.٨ ٪، ليعلن إرادته الصادقة في استكمال مسيرة التنمية والإنجازات، وحماية مقدرات البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة.
نصلي أن يحفظ الله وطننا الغالي مصر، ويرشد رئيسها المنتخب ومختلف مؤسساتها في كل القطاعات لتحقيق صالح شعبها العظيم، ووضعها في المكانة التي تستحقها.
وفي سياق متصل أرسل الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، يهنئة فيها بالفوز في انتخابات الرئاسة المصرية، وتجديد ثقة الشعب المصري، والفوز المشرف لفترة رئاسية جديدة، وجاء في نص البرقية.
" تهنئ الطائفة الإنجيلية بمصر وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تجديد ثقة جموع الشعب المصري العظيم، وانتخاب الرئيس لفترة رئاسية جديدة"
"أن الشعب المصري العظيم أثبت للجميع أنه قادر على الاختيار والمشاركة من أجل حياة أفضل لبلاده، وأن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم نموذجا للقيادة السياسية القادرة على الاستمرار في بناء الدولة المصرية الحديثة بأقدام ثابتة، ورؤية وطنية مخلصة، وإرساء قواعد العدالة والحماية الاجتماعية لمواجهة التحديات التي توثر على حياة ومعيشة المصريين، كما نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على الموقف المصري الدولي الأصيل في العلاقات الخارجية، لضمان استقرار وسلامة بلادنا الغالية مصر".