"أشتية" يُطالب فرنسا بالضغط على الاحتلال الإسرائيلى لوقف عدوانه على غزة
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الأحد، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والقنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس.
وشدد أشتية على أهمية ضغط فرنسا والدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة فتح كل المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.
كما أكد أشتية ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستعمرين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني بأهمية دعم فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مثمنًا دعوة فرنسا إلى هدنة جديدة فورية مستدامة في قطاع غزة.
وقال أشتية إن الأولوية للقيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلًا سياسيًا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين.
وزيرة الخارجية الفرنسية: عنف المستعمرين فى الضفة الغربية يقوض التوصل لحل سياسى
وسبق وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، مساء اليوم الأحد، أن عنف المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة يقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي.
جاءت تصريحات كولونا خلال زيارتها، اليوم الأحد، قرية المزرعة الغربية قرب رام الله.
وأدانت وزيرة الخارجية الفرنسية العنف الذي يرتكبه المستعمرون، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وتابعت كولونا: "هذه أعمال خطيرة تقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي، ويمكنها أن تدفع نحو تطورات جديدة وزعزعة استقرار الضفة الغربية، وهذا الأمر لا يصب في مصلحة إسرائيل".
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية من تل أبيب: "ما يجري في قطاع غزة مقلق لنا بشكل كبير، خاصة مع مقتل أعداد كبيرة من المدنيين".