سياسي فلسطيني يكشف لـ"الدستور" سيناريوهات الفترة المقبلة في ظل الجهود لتبادل الأسرى
قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، إن هناك العديد من الجهود المبذولة من قبل مصر وقطر وعدد من الدول الاوروبية على رأسها ألمانيا، لعودة صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وتابع “الرقب” في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الاحتلال حاول خلال اليومين الماضيين التوصل لمواقع إخفاء المحتجزين، قبل أن تعترف قيادته اليوم، بمقتل 3 من أسراها في أحد الانفاق، الأمر الذي زاد من ضغوط الشارع والعائلات الإسرائيلية المطالبة بتحرير المحتجزين.
وأوضح الرقب في تصريحاته أن هناك خمس فئات مستهدفة من خلال صفقة تبادل الصفقة تطالب بها حركة حماس الفلسطينية، أولها تبادل المحتجزين من النساء والاطفال كما حدث بالصفقة السابقة، وثانياً جثث اسرى الاحتلال يقابلهم شهداء من المقاومة الفلسطينية، ثالثاً الرجال الميادنيين كبار السن، ثم الاتفاق على تسليم محتجز مقابل عشرة من الاسرى محددة بالاسماء امضوا في صفوف الاسرى لدى الاحتلال منذ فترة طويلة.
وتابع الرقب أن الدفعة الثالثة هي المجندات الإسرائيليات ورابعاً الجنود الاسرائيليين، معتقداً أن الأمور قد تبدأ بالإعلان عن صفقة الاسرى خلال نهاية الأسبوع المقبل.
خسائر اسرائيل ووقف اطلاق النار
فيما أكد الرقب ان اسرائيل غير مهتمة بموضوع الخسائر لأن من مولت هذه الحرب هي الولايات المتحدة الأمريكية، لإعادة التمركز في قطاع غزة وعدم الانسحاب من قطاع غزة لأنه لم تحقق شيء تعلن أنها أوقفت الحرب وبالتالي قد تذهب باتجاه إعادة التمركز وهي تقسيم غزة إلى عدة مناطق تسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتتحكم فيمن يدخل ويخرج في قطاع غزة كما كان في 2005 وهذا ما يخطط له الاحتلال.
وأضاف أن الاحتلال يريد تموضع نفسه كما يحدث في الضفة الغربية، ويريدون الإعلان عن وقف الحرب.