مستفيدات من "حياة كريمة": شريان جديد للحياة عوض الريف عن سنوات التهميش
واصلت المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعميم تجربتها الرائدة بقري الريف المصري، مستهدفًة أهالي قرى ومراكز المحافظات الأكثر احتياجًا.
وسعت حياة كريمة إلي التخفيف عن كاهل المواطنين خاصة في المناطق العشوائية ونقلها إلي مناطق حضارية، من أجل التنمية الشاملة للتجمعات.
حياة كريمة أمل للسيدات
في هذا السياق، قالت سعيدة إبراهيم، من قرية جزيرة سعود بمحافظة الشرقية: "كنت أعاني أنا وأسرتي من نقص الخدمات في القرية وتخليص الأوراق المطلوبة".
وأضافت جارتها بسمة السيد: "حياة كريمة خففت الأعباء عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا بأنحاء الجمهورية، فقد وفرت فرصة عمل لكل المتدربات في الحرف اليدوية التابعة للمبادرة عقب انتهاء فترة التدريب، فى المصانع أو الورش المتخصصة فى إنتاج الملابس".
وشهد الريف المصري تطورا كبيرا في جميع الخدمات المتمثلة في البنية التحتية من مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والغاز الطبيعي ورصف الطرق، بجانب الخدمات الأخرى في الرعاية الصحية والبريد والتعليم ومراكز الشباب وتبطين الترع.
بدأت المبادرة في 2019 بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم، مع توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.