كمين الشجاعية| تحول خطير في تكتيكات الحرب وخسائر بالجملة في صفوف الاحتلال
أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنه منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي في غزة، قُتل 115 جنديًا إسرائيليًا وأصيب حوالي 600 آخرين في غزة، وفقًا لبياناته الرسمية.
كمين الشجاعية كشف عن تحول خطير في تكتيكات الحرب أسفرت عن سقوط العشرات من جنود الاحتلال.
في هذا السياق/ قال داني دانون، النائب عن حزب الليكود: "أشعر بالقلق من أننا سنعلن النصر قبل الفوز في الحرب".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى توضيح ما هي أهداف الحرب بالضبط، وما يعنيه حقًا الانتصار على حماس والقضاء عليها".
ارتفاع الضحايا الإسرائيليين يكشف تحولاً في تكتيكات الحرب
وتابع التقرير أن إسرائيل تواجه ضغوطا مباشرة متزايدة من الولايات المتحدة لإنهاء العمليات القتالية النشطة في غزة.
وعندما سُئل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، عما إذا كانت إسرائيل تكيف تكتيكاتها الحربية لتتوافق مع الطلبات الأمريكية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، قال: "لا أحد يقرر لنا كيفية التصرف".
وأشارت إلى أنه على الرغم من ارتفاع أعداد القتلى في غزة، لا يبدو أن إسرائيل أو حماس على استعداد للتراجع عن القتال قريباً، فكل منهما يضغط على الآخر لحمله على الاستسلام، واعتبرت حماس الخسائر الإسرائيلية الأخيرة بمثابة انتصار كبير لها.
وقالت الحركة: " قيادتكم الفاشلة لا تهتم بحياة جنودكم، ليس أمامكم خيار سوى الانسحاب من غزة، كلما طالت مدة بقائك هناك، كلما زادت فاتورة الوفيات والخسائر الخاصة بك".
ويعكس ارتفاع عدد الضحايا الإسرائيليين تحولا في تكتيكات الحرب العسكرية، مع التركيز بشكل أكبر على القتال في المناطق الحضرية والبرية والعمليات الأكثر استهدافا.، وفي الأسابيع الأولى من الحرب، اعتمدت إسرائيل بشكل شبه حصري على القصف الجوي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري: "كلما زادت عملياتنا على نطاق واسع كما نفعل في القطاع، زادت المواجهات مع المسلحين ولسوء الحظ زاد عدد الجرحى".
ويقول بعض المحللين العسكريين إن إسرائيل ستحتاج إلى شهرين إضافيين على الأقل لتحقيق هدفها المتمثل في استئصال حماس والقضاء على التهديد الذي تشكله على إسرائيل.