فرص عمل للمرأة المعيلة من "حياة كريمة".. وإيمان: "فتحت مشغلى بفضلها"
تُعد "حياة كريمة" مصدر الأمان للأهالي في القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث تعمل على توفير متطلبات الفقراء، كما تقوم بإنشاء العديد من المشاريع الضخمة التى توفر للمواطنين حياة هادئة تليق بهم.
إيمان: افتتحت مشغلي بفضل "حياة كريمة"
لم يكن القدر رحيمًا بها فمنذ وفاة زوجها وهي لا تستطع توفير قوت يومها والإنفاق على أطفالها، الأمر الذي جعلها تستقبل المساعدات من أهل الخير للإتيان بمتطلبات أطفالها، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتقدم لها يد العون وتفتح لها مشغلها الخاص.
وقالت إيمان أحمد، لـ"الدستور" إنها تقطن في مدينة «شبرامنت» بمحافظة الجيزة، وكانت تحلم بأن تعيش حياة هانئة عقب زواجها بمن تحب، لكن كان للقدر رأى آخر، إذ توفى زوجها بعد عام واحد من الزواج، تاركًا لها طفلتين توأمًا، تكمل بأن زوجها كان يعمل فى أحد المحال التجارية باليومية، فلم يتوافر لدىّ أى مصدر دخل عقب وفاته، لأمد يديها لأهلى والمقربين منها وتحصل منهم على أموال.
أضافت أنها ذهبت للورشة التدريبية التى تنظمها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لمساعدة المرأة المعيلة فى تحمل أعباء الحياة، من خلال تدريبهن على الخياطة داخل المركز الفنى لتعليم الفتيات فى مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، فقررت أن تسجل بياناتها ضمن المنضمات للورش التى تستمر 3 أشهر متواصلة، وتتعلم فيها الفتيات طرق القص والتطريز والخياطة والتصميم وصولًا إلى التسويق، وغيرها من الفنون التى تساعد فى الانخراط بالسوق وتقديم المنتجات للمحال التجارية والمصانع».
أوضحت أنه منذ اللحظة الأولى لالتحاقها بالدورة التدريبية لتعليم الفتيات فنون الخياطة التابعة للمبادرة الرئيسية "حياة كريمة"، قررت أن تفتح مشغلها الخاص وتضم إليه جيرانها من الفتيات»، لافتة إلى أن المبادرة الرئاسية عقب الانتهاء من التدريب، تساعد الفتيات فى إنشاء مشغلهن الخاص، أو توفر لهن فرصة عمل فى أحد المصانع أو داخل مركز التدريب مختتمة بتوجيه الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي ساعدتها على توفير مصر رزق لها.