تغيير «الخُف».. أشهر عادات الروم الأرثوذكس في عيد القديس اسبيريدون
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس، بعيد القديس اسبيريدون، وقال الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، إن القديس اسبيريدون جسده الذي لم يتحلل محفوظ في الكنيسة التي على اسمه بجزيرة كورفو في اليونان.
تغيير خف القديس
في كل عام يقوم الكهنة بتغيير الخُف الموضوع في قدمي رفاة القديس اسبيريدون بسبب تآكلها، لأنه كما هو معروف عنه أنه يتنقل سيرًا مما يؤدي إلى تآكل الخُفَيّن. وأما الخُفَيّن المتآكلين فيتم تقطيعهما وتوزيعهما على المؤمنين كل عام.
من جهة اخرى، ترأس بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا البابا ثيودورس الثاني القداس الإلهي في كنيسة القديس نيقولاوس بحي كامب سيزار، بمشاركة المتروبوايت بندلايمون مطران نفكراتوس وسكرتير عام المجمع المقدس، والمتروبوليت وجرمانوس مطران دامياتا ورئيس دير القديس سافا بالإسكندرية.
الجدير بالذكر أن قداسة البابا ثيودروس الثاني اسمه في مولده الاصلي نيقولا.
حضر القداس الإلهي القنصل العام لليونان في الإسكندرية السيد/ يوانيس بيرجاكيس، وضابط اتصال البحرية اليونانية مع السلطة المصرية الكابتن بحرية السيد/ كونستانتينوس فاروكسيس.
في ختام القداس الإلهي، بالتنسيق مع الكابتن فاروكسيس، أقام غبطة البابا البطريرك قداساً تذكارياً على أرواح طاقم المدمرة "أدرياس". والجدير بالذكر أن هذه السفينة في 1943 أصابها لغم تسبب في مقتل 21 وإصابة 30 بحارًا . وعلى الرغم من أن نصفها تدمر لكن قبطانها إيوانيس تومباس تمكن من الوصول بها إلى ميناء الإسكندرية في عيد القديس نيقولاوس يوم 6 ديسمبر، وفور وصولها إلى الميناء نزل القبطان مع ضباطه وبحارته وتوجهوا إلى كنيسة القديس نيقولاوس للصلاة.
في نهاية القداس الإلهي، استقبل البابا ثيودوروس الوفد الرسمي اليوناني وجميع المصلين في القاعة الملحقة بالكنيسة.