رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" تحاور أصغر متطوعة فى الانتخابات: أعمل 12 ساعة يوميًا وفخورة بنفسى

أصغر متطوعة في الانتخابات
أصغر متطوعة في الانتخابات الرئاسية

نسج المتطوعون أمام اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية مشهدًا وطنيًا وتلاحمًا إنسانيًا بمشاركة وجوه أطفال وشباب فى عمر الزهور مفعمة بالأمل والحماس، أثناء الانتخابات الرئاسية 2024، والتى انطلقت أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر الجارى.

مشاركة المتطوعين للمرة الأولي

فمنذ اللحظات الأولى لفتح باب الاقتراع فى الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد الماضى وحتى التاسعة من مساء اليوم، وقف شباب وشابات دون سن الـ20 عامًا يتطوع بعضهم لأول مرة فى انتخابات الرئاسة المصرية، ممن أصروا على المشاركة فى هذا الحدث لمساعدة الناخبين على الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر، وخاصة ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

متطوعو حماة الوطن 

من بين هؤلاء، تصدر متطوعو حزب حماة الوطن المشهد الانتخابي أمام مقار اللجان الفرعية، على مدار الأيام الثلاثة من عمر الانتخابات الرئاسية، وسط أجواء حماسية وكرنفالية أضفت نوعًا من البهجة على وجوه الناخبين، مع حرصهم على تقديم كل أشكال المساعدة للناخبين رغم حداثة أعمارهم وحداثة عهدهم أيضًا بالانتخابات.

أصغر متطوعة فى أمانة التجمع الأول 

التقت "الدستور" بأصغر متطوعة فى أمانة التجمع الأول لحزب حماة الوطن، وهى منة الله فتحى على، الطالبة بالصف الدراسى الثانى الإعدادى، والتى وقفت بصحبة صديقاتها أمام مدرسة الشهيد البطل أحمد مصطفى أبوالعنين بالتجمع الأول، مرتدية الزى المميز لمتطوعى الحزب، بما يمكن الناخبين من التعرف عليهم وطلب المساعدة.

تقول "منة" إنها سعيدة بمشاركتها للمرة الأولى فى الانتخابات الرئاسية كمتطوعة، وليست ناخبة، نظرًا لعدم بلوغها السن القانونية للتصويت، لافتة إلى أنها اتفقت ومجموعة من زميلاتها على التطوع فى الانتخابات بعد خضوعهن لبعض التأهيل والتدريب من قبل كوادر العمل التطوعى فى حزب حماة الوطن.

وتضيف أصغر متطوعة أن أعمال التطوع تشمل مساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على معرفة مقار لجانهم الانتخابية وإرشادهم إلى أماكنها، وتوفير كراسى متحركة لنقل ذوى القدرات الخاصة وكبار السن، وإرشادهم بضوابط التصويت الصحيح.

وتابعت: أعمل لمدة 12 ساعة يوميًا بالتزامن مع وجود عطلة دراسية أيام الانتخابات الثلاثة، ورغم التعب والمجهود إلا أننى أشعر بالفخر للمشاركة فى حدث ضخم كهذا، وأشارك صورى مع زميلاتي فى المدرسة، اللاتى عبرن عن رغبتهن فى المشاركة معى، لأن بلادنا تستحق الكثير منا.