شريف عبد المجيد يناقش مسرحياته "احتمالات" بالمركز الدولى للكتاب.. الثلاثاء

يناقش الكاتب شريف عبد المجيد كتابه الجديد "احتمالات" والصادر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى تمام الخامسة من مساء الثلاثاء على طاولة نقاش المركز الدولي للكتاب.

رضا عطية وعبد الرحمن حبيب يناقشان "احتمالات"

ويناقش الكتاب الدكتور رضا عطية، والكاتب عبد الرحمن حبيب، ويدير الندوة الكاتب فتحي سليمان.

3 نصوص مسرحية فى كتاب "احتمالات"

ويتضمن الكتاب ثلاث نصوص مسرحية: "الوصية، كونشيرتو الزوجين والراديو، احتمالات"، ساخرا من التباسات اللحظة الراهنة، ومتوسلًا بلحظات كافكاوية تكثف المتناقضات، وتلتقط لحظات ومواقف وشخصيات من الواقع والمتخيل، ناسجًا دراما تستعين بالمحاكاة الساخرة، والرؤى الكابوسية والمفارقات الهزلية بمهارات واضحة تلوح فى حيوية الحوارات ورشاقة المجازات وخصوبة الخيال، راميًا إلى هدف واضح لا يحيد عنه، وهو تحفيز القارىء إلى قراءة الواقع الحى في نصوصه، وقراءة النصوص فى ظل عبثية الواقع.

ويقول شريف عبد المجيد لـ"الدستور": "نشرت مسرحية الوصية التي كانت منشورة سابقا وسرقت حيث تم تحويلها إلى فيلم روائي قصير هو فيلم "ماما"، وقمت بإجراء بعض التعديلات عليها كنص مسرحي، وتدور أحداثها حول فتاة عانس تعيش وحيدة مع جثة أمها، أما مسرحية احتمالات هى عبارة عن نص جديد ينشر لأول مرة عن حرامي يدخل ليسرق شقة فسرعان ما يجد امرأة ورجل، ويحاول أن يثبت الخيانة على زوجته ويقوم بأدائها فرقة مسرحية تروى الحدث بكل احتمالاته.

وأضاف"عبد المجيد": "أما النص الثالث كونشرتو الزوجين والراديو يدور حول مؤلف يفقد شغف الكتابة بينما تطالبه زوجته بأن يكتب نصوصا تجارية ليستطيعا أن يواجها متطلبات الحياة فتقترح عليه نصوص ساذجة؛ بينما يتقدم لهم مندوبين لشركة إعلانات مسحوق غسيل ويوعدهما بجائزة كبرى إذا كانوا يحتفظان بفواغ المسحوق، ولكن العدد يكون ناقصا بعد أن يقلبا الشقة رأسا على عقب ويغادرا الشقة"؛ مشيرة إلى أنها نصوص تنتمى لمسرح العبث بروح مصرية.

شريف عبد المجيد (1971) قاص وسيناريست ومصور مصري من مواليد االقاهرة شارع الخليفة بالقاهرة القديمة أصدر ستة مجموعات قصصية، أحدثها ”بالحجم العائلي“، وكتاب مصور يوثق أحداث ثورة يناير عبر الرسم الجرافيتي تحت عنوان ”أرض أرض... حكاية ثورة الجرافيتي“ الذي فاز بجائزة أفضل كتاب فني عام 2012، كما نظم معارض فنية للتصوير الفوتوغرافي ليعرض فيها أعماله الفوتوغرافية، زترشح لعدة جوائز في مجالي الفن والأدب، من بينها جائزة ساويرس لشباب الكتاب في القصة القصيرة عام 2008.