16 ديسمبر.. "العلم والعلماء ووسائل التواصل في مصر القديمة" على طاولة اتحاد الكتاب
العلم والعلماء ووسائل التواصل في مصر القديمة، محور الأمسية التي تنظمها لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر.
تعقد في الثانية من ظهر يوم السبت 16 ديسمبر الجاري، في مقر اتحاد كتاب مصر الكائن بشارع حسن صبري بالزمالك، ندوة جديدة من الندوات التي تنظمها لجنة الحضارة المصرية القديمة بالاتحاد، تحت عنوان “العلم والعلماء ووسائل التواصل في مصر القديمة”.
هذا ويشارك في اللقاء بالحديث والنقاش كل من: دكتور محمود حسن إسماعيل، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، وعميد معهد الإعلام بالسادس من أكتوبر . ناجية نجيب فانوس، مدير عام سابق بالمتحف المصرى. دكتور ممدوح فاروق مدير متحف أيمحتب بسقارة . ريم جمال، نائب مقرر فريق أحفاد الحضارة المصرية .
ويأتي لقاء “العلم والعلماء ووسائل التواصل في مصر القديمة”، ليؤكد بالدليل والبرهان، علي أن الحضارة المصرية القديمة ورثت العالم مبادئ وأسس العلوم والفنون والآداب، فقد ترك المصريون القدماء تراثا حضاريا متنوعا فى شتى مجالاته الإنسانية، فقد أدرك المصرى القديم أهمية بناء جيل متعلم، يعتمد عليه في تشييد أرقى الحضارات الإنسانية، كما قدس المصرى القديم العلم والعلماء أصحاب العلوم المادية، والعلوم الإنسانية، ورفعوا من شأنهم فألبسوهم لباس القداسة، ومنزلة الٱلهة.
ومن أبرز وأشهر العلم والعلماء في مصر القديمة، إيمحوتب وزير الملك زوسر، حيث قدسه المصريون ورفعوه إلى مصاف الٱلهة، لما امتلكه من معارف كثيرة في مجالات الهندسة والطب.
وكذلك من رواد العلم والعلماء في مصر القديمة إيمحتب بن حابو، والذي ألهه المصريون في الدولة الحديثة، وكانوا يحجون إلى مزاره بالدير البحرى بجبانة طيبة، والأمر ينسحب على بتاح حتب / وددف حور / كاجمنى .
فلم يكن التعليم في مصر القديمة لونا من ألوان الترف، بل كان ضرورة من ضرورات الحياة، ففرضت طبيعة العلوم التى كان يتوجب على المصرى معرفتها، حتى يتمكن من أن يفي بالمتطلبات الحياتية من فلك وحساب وهندسة يستثمرها معماريا، وطب وتشريح وتحنيط ونحت وتصوير... إلخ.