اليوم الدولي لمكافحة الفساد سنويًا.. اعرف تفاصيله
يصادف اليوم ذكرى الاحتفال بـ اليوم الدولي لمكافحة الفساد وتم اعتماده في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر عام 2003، الذي يهدف إلى منع الرشوة ومعالجة الفساد والتدفقات المالية غير المشروعة إلى أجزاء لا يتجزأ من خطط وعمليات التنمية العالمية والإقليمية والوطنية.
ومع ذلك فإن مكافحة الفساد لا تزال تشكل عقبة كبيرة، حيث أفادت دراسة أن واحد من كل خمسة أشخاص في جميع أنحاء العالم أنهم اضطروا إلى دفع رشوة للحصول على خدمة عامة، مما يثير قلق 124 دولة تعاني من ركود مستويات الفساد.
لهذا السبب يتم الاحتفال بـ اليوم الدولي لمكافحة الفساد سنويًا
وتعمل المؤسسات الدولية على تسليط الضوء نحو الأضرار التي تعود للدول التي تعاني من الفساد الذي يعد جريمة خطيرة يمكن أن تقوض التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع المجتمعات، لا يوجد بلد أو منطقة أو مجتمع محصن من الفساد.
وأقام مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شراكة عالمية تركز على كيفية تأثير الفساد على التعليم والصحة والعدالة والديمقراطية والازدهار والتنمية، لأن الفساد يغذي الصراعات ويعوق عمليات السلام من خلال إضعاف سيادة القانون، وتفاقم الفقر، وتسهيل الاستخدام غير المشروع للموارد، وتوفير التمويل للصراعات المسلحة، وكجزء من أسرة الأمم المتحدة، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعم جهود مكافحة الفساد على المستويات العالمية والإقليمية لمكافحة الفساد بكافة المجالات التعليم والصحة والعدالة وغيرها.
مفهوم الفساد أبرز الخسائر الناتجة
يشمل مجموعة كبيرة من الأنشطة بما في ذلك إساءة استخدام السلطة العامة أو المنصب أو السلطة لتحقيق منفعة خاصة، من خلال الرشوة أو الابتزاز أو استغلال النفوذ أو المحسوبية أو الاحتيال أو الاختلاس.
ويقدر الحجم السنوي للرشاوى في جميع أنحاء العالم بنحو تريليون دولار، ويتسبب الفساد في خسارة الاقتصاد العالمي 2.6 تريليون دولار، وهو ما يمثل أكثر من خمسة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ويمكن أن يؤدي إلى تآكل الوظائف العامة الأساسية ونوعية حياة الأشخاص الذين يحرمونهم من حقوقهم والحصول على الخدمات.
كما أنه يؤدي إلى إفقار البلدان وخنق النمو الاقتصادي، حتى في مناطق بأكملها، ويسمح للجريمة المنظمة والإرهاب.