فى ذكرى رحيله الـ11.. كيف أثر الموسيقار عمار الشريعى فى وجدان المصريين؟
عرض برنامج "التاسعة" الذي تقدمه الإعلامية شافكي المنيري، عبر القناة الأولى المصرية تقريرًا بعنوان "كيف أثر الموسيقار عمار الشريعي في وجدان المصريين" بمناسبة ذكرى رحيله الـ11.
الموسيقار الكبير عمار الشريعي غواص في بحر النغم، الذي لم يمنعه الظلام من تدفق إبداعه بنور البصيرة والموهبة، فصاغ عشرات الألحان الخالدة في تاريخ الفن المصري ووجدانه، إنه معجزة الموسيقى المصرية.
عشق عمار الشريعي الموسيقى منذ طفولته، وتلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار من مدرسته الثانوية، وتمكن بمجهوده الذاتي من اتقان العزف على العديد من الآلات الموسيقية، منها البيانو والأوكورديون، والعود والأورج.
بدأ الموسيقار عمار الشريعي مسيرته الفنية في عام 1970 كعازف أوكورديون، ثم تحول إلى الأورج، وكون فرقة الأصدقاء عام 1980، ومع ألحانه المميزة، ذاع صيته في عالم التلحين، ولحن لمعظم مطربي ومطربات مصر والعال العربي.
قدم عمار الشريعي على مدار مشواره الفني الموسيقى التصويرية لعدد كبير من المسلسلات والأفلام والمسرحيات التي حملت بصمته الموسيقية، مثل موسيقى مسلسل "دموع في عيون وقحة، ورأفت الهجان، وأبنائي الاعزاء شكرًا، الأيام، أرابيسك، حديث الصباح والمساء"، وغيرها من المسلسلات المحفورة في الذاكرة المصرية.