"الصحة الفلسطينية": نحاول إعادة فتح مستشفى الشفاء فى قطاع غزة
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي مقتضب من مستشفى ناصر جنوب غزة، إن الوزارة تحاول بشكل عاجل إعادة فتح مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، ويقع في مدينة غزة.
وأضاف أن نحو 36 عاملا صحيا ما زالوا رهن الاعتقال بعد أن اعتقلتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب المستمرة منذ شهرين، بمن فيهم مدير مستشفى الشفاء.
وأضاف القدرة أن نحو 46 ألف شخص في غزة أصيبوا منذ بدء الحرب وتم إجلاء أقل من 1% عبر معبر رفح إلى مصر لتلقي العلاج.
فرق الدفاع المدني
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل ستفتح معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة لتفتيش شاحنات المساعدات الإنسانية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
وبحسب صحيفة الجارديان، فقط يضغط الغرب من أجل فتح المعبر منذ أكثر من شهر للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لكنه يواجه مقاومة إسرائيلية، وربما كان التهديد بقرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار هو الذي دفع الولايات المتحدة إلى زيادة الضغوط على إسرائيل، ولا يزال العرض الذي قدمته إسرائيل أقل من ما كان الغرب يسعى إليه.
ولم يحدد العقيد إيلاد غورين، من مكتب التنسيق العسكري الإسرائيلي لدى الفلسطينيين، موعدًا لفتح المعبر، وقال إن نقطة العبور ستستخدم لزيادة القدرة على تفتيش شاحنات المساعدات، ولكن لن تسمح بدخول المساعدات إلى غزة مباشرة.
وبدلا من ذلك، سيتعين نقل المساعدات بعد التفتيش إلى معبر رفح إلى مصر، وقال جورين إنه حتى بدون معبر كرم أبو سالم، فإن إسرائيل قادرة على تسهيل دخول ما يصل إلى 250 شاحنة مساعدات يوميًا عبر معبر رفح المصري.
وهذا أقل بكثير من المتوسط اليومي البالغ 170 شاحنة و110,000 لتر من الوقود التي دخلت خلال الهدنة الإنسانية التي تم تنفيذها في الفترة ما بين 24 و30 نوفمبر، ومتوسط حمولة 500 شاحنة بما في ذلك الوقود التي دخلت كل يوم عمل قبل 7 أكتوبر.