الوكيل متحدث رئيسى بالجلسة الروسية "تكنولوجيا تحول الطاقة-التعاون الدولى"
قام الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتلبية دعوة الجانب الروسي كمتحدث رئيسي بجلسة وزارة الطاقة الروسية "تكنولوجيا تحول الطاقة-التعاون الدولي".
وذلك ضمن مشاركة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بجلسة وزارة الطاقة الروسية بالدورة الثامنة والعشرين بمؤتمر تغير المناخ.
ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP28" بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تشارك فيها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من خلال وفد مصري رفيع المستوى برئاسة الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ويضم كلًا من: المهندس محمد رمضان بدوي – نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة والدكتور عبد الحميد الدسوقي - مساعد رئيس مجلس إدارة الهيئة للدراسات والمشروعات.
وتضمنت الجلسة دور مشروع محطة الضبعة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمصرنا الحبيبة كأحد أهم المشروعات الاستراتيجية الشاهدة على تاريخ التعاون المصري الروسي في القرن الحالي.
كما تناولت الجلسة أيضًا مدى تطور الأعمال والتقدم المحرز في مشروع المحطة النووية بالضبعة حيث أن المشروع شهد في الفترة الأخيرة تحقيق العديد من المعالم الرئيسية في مسار تنفيذ المحطة ومنها ما تم مؤخرًا من تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدتين النوويتين الأولى والثانية بعد أن تمت أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدات النووية الأولى والثانية والثالثة من قبل، على أن يشهد تحقيق إنجاز أخر آلا وهو الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة.
وخلال الجلسة صرح الوكيل بأن مشروع محطة الضبعة النووية هو المشروع الأكثر طموحًا في القارة الإفريقية بأكملها في الوقت الحالي والذي يقع في قلب رؤية مصر 2030 حيث سيساهم في الحصول على كهرباء نظيفة ومنخفضة الكربون مما يخفف من آثار تغير المناخ وصولًا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان أمن احتياجات مصرنا الحبيبية من طاقة موثوقة وبأسعار معقولة.
وتضمنت الجلسة متحدثين أخريين رفيعين المستوى كممثلين عن منظمات وشركات عالمية ضالعة في المجال النووي.
وتأتي مشاركة هيئة المحطات النووية في هذا اليوم كامتداد لمشاركة جمهورية مصر العربية المتميزة والمتنوعة في الدورة الحالية لمؤتمر تغير المناخ بما يليق بمكانة مصر وثقلها على المستويين الإقليميّ والعالميّ وتاريخها العريق بين دول الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، وبخاصة في ظل العلاقات المصرية الإماراتية عميقة الجذور.