البرلمان السويدى يستجيب لنداء نظيره العربى ويُطالب بوقف الحرب على غزة
تلقى عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، خطابًا رسميًا من رئيس البرلمان السويدي، الدكتور أندرياس نورلين، ردًا على النداء الذي أرسله البرلمان العربي لجميع برلمانات العالم بشأن الوضع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يحدث من حرب إبادة جماعية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وما نتج عنها من سقوط آلاف الشهداء والجرحى، ودعوة البرلمانات الوطنية بمطالبة حكوماتها للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، ومواجهة جرائم القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل).
وأكد رئيس البرلمان السويدي، أنه بعد الاطلاع على خطاب رئيس البرلمان العربي المرفق به نداء البرلمان العربي، قام بتوجيه لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان السويدي بدراسة ما جاء بنداء البرلمان العربي.
البرلمان العربي يشيد باستجابة البرلمان السويد لنداء وقف الحرب على غزة
وأشاد رئيس البرلمان العربي بالاستجابة السريعة لبرلمان السويد لنداء البرلمان العربي الداعي إلى وقف الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد، ومواجهة جرائم القوة القائمة بالاحتلال، فإنه يتطلع إلى أن يصحب ذلك خطوات عملية من جانب الحكومة السويدية، ويدعو باقي البرلمانات الوطنية التي تمت مخاطبتهم إلى الاستجابة لنداء البرلمان العربي، والعمل على إنهاء فوري لإطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ومطالبة حكومات هذه الدول للاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع المحافل
وأكد رئيس البرلمان العربي، استمرار البرلمان العربي في القيام بدوره في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع المحافل على كل المستويات الإقليمية والدولية حتى ينال حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وفي وقت سابق دعا عادل عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، إلى العمل حول كيفية إعادة الاحترام والتقدير لمبادئ وقيم حقوق الإنسان وتنفيذها دوليًا على أرض الواقع"، مشيرًا إلى أن هناك العشرات من القوانين والقرارات الدولية المعنية بالقانون الدولي الإنساني، إلا أنها لم تفعل شيئًا للآلاف من المدنيين الأبرياء الذين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه المأساة الإنسانية التي يقف العالم متفرجًا عليها على مدار أكثر من ستين يومًا، بل هناك مَنّ دعمها بالمال والسلاح، تتطلب تغييرًا جذريًا في النظرة الدولية الحالية إلى مبادئ القانون الدولي الإنساني، التي تلوثت بدماء الآلاف من الأبرياء.