هل تتأجل الدورة الـ36 من موتمر أدباء مصر؟.. الأمين العام يكشف لـ"الدستور"
شهدت الأيام الماضية العديد من الأحداث الإقليمية مثل الحرب فى غزة، والداخلية مثل إعلان برنامج انتخابات رئاسة الجمهورية؛ وهو ما انعكس على تراجع إعلان تفاصيل الدورة الـ36 من مؤتمر أدباء مصر، وإمكانية تأجيل الدورة الجديدة ومستقبل هذه الدورة، وهو ما دفع عدد من المثقفين تكهنهم بتأجيلها.
أمين عام مؤتمر أدباء مصر: لا نية لتأجيل الدورة الـ36
"الدستور" تواصلت مع الشاعر ياسر خليل، الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر، الذى أكد أن سبب تأخير إعلان تفاصيل الدورة المقبلة من مؤتمر أدباء مصر يعود إلى أن الحس الوطني لدى أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر؛ وهو ما تمثل في القرار الذي اتخذناه جميعا قبل أحداث غزة أي قبل 7 أكتوبر، بتأجيلها إلى النصف الثاني من شهر فبراير 2024؛ بسبب البرنامج الانتخابي لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف خليل: "لم أريد أضع الدولة فى مأزق خاصة نظير انعقاد المؤتمر فى توقيت يشهد هذا العرس الديمقراطي "انتخبات رئاسة الجمهورية"؛ وبالفعل تواصلت مع أعضاء الأمانة ورئيس قصور الثقافة عمرو البسيوني الذي أبلغته بما توصلنا له فى الأمانة العامة للتؤتمر، حيث تقبل موقفنا وتعاون معنا، وقال ما ترتضيه الأمانة سيتم تنفيذه".
وأشار "خليل" إلى أن الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر اجتمعت مؤخرًا بالتزامن مع أحداث غزة ومن ثم كان إجماع الأمانة إرجاء الانعقاد لما بعد البرنامج الانتخابى لكننا ملتزمين بما وضع فى الجداول، وبالفعل تقدمنا بطلب لارجاء المؤتمر للنصف الثانى من فبراير حتى لا يتعارض مع معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ55.
صدور كتيب بحثى يتضمن أبحاثاُ لم تنشر عن حرب أكتوبر
وأكد ان برنامج هذه الدورة وعنوانها الذى هو "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور" لم يتغير لأن أكتوبر حدث مستمر لم ينته بمجرد انتهاء عام 2023 الذي هو عام اليوبيل الذهبي لذكرى انتصارات حرب أكتوبر، موضحًا أن هذه الدورة يصدر عنها كتيب بحثي في غاية الأهمية لما يتضمنه من بحوث لم تنشر من قبل، وبحوث مهمة نشرت عن حرب النصر نعيدها في هذا الكتب، مشيرًا إلى أنه سيطالب وزيرة الثقافة بإعادة طباعته مرة ثانية لما يتضمن من أبحاث تنشر لأول مرة عن حرب أكتوبر.