"المستقلين الجدد": مُشاركة 3 مرشحين في انتخابات الرئاسة قمة الانفتاح السياسي
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن وجود مرشحين رئاسيين من قيادات الأحزاب بمثابة قمة نضج العمل الحزبي، فدور وهدف أي حزب سياسي هو السعي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، وعندما تستطيع الأحزاب تقديم 3 مرشحين للمنافسة على السباق الانتخابي فإن ذلك هو دليل على الانفتاح السياسي الذي تشهده البلاد منذ بدء الحوار الوطني، ومشددًا على أن الرئيس القادم سيكون على عاتقه مهمة استمرار ودعم الحراك السياسي.
الحوار الوطني حرك الحياة السياسية
وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الحوار الوطني حرك الحياة السياسية بمشاركة كل أطياف العمل السياسي، مؤكدًا على أهمية استمرار الحوار بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية لضمان استمرار الحراك السياسي.
وأشار “عناني” إلى أنه بإجراء الانتخابات الرئاسية أصبح هناك خريطة واضحة لاتجاهات وميول الأحزاب والقوى السياسية في مصر، وبالتالي فإن الحوار الوطني مهم لتجتمع كل هذه القوى وتحدد أولويات العمل الوطني، خاصة وأن الحوار الوطن كان مطروحًا أمامه 113 قضية تم التوافق على 64 قضية بينما لم تناقش بعض القضايا ولم يحسم الموقف بشأنها.
وطالب رئيس حزب المستقلين الجدد، الرئيس القادم، بحسم الموقف في أهم قضيتين تم طرحهم خلال الحوار الوطني وتم رفعها للرئيس وهي قانون مباشرة الحقوق السياسية والنظام الانتخابي، فلم تستقر الأحزاب على رؤية محددة بشأن هذين الموضوعين فهناك أحزاب ارتأت تطبيق نظام القائمة المطلقة، وأحزاب رأت أن القائمة النسبية أنسب لتحقق العدالة، بينما رأى البعض الخلط بين النظامين، ومن المهم أيضا من الرئيس القادم إجراء انتخابات المحليات، كما أن الانتخابات المحلية ستكون اختبار حقيقي للأحزاب حيث تتطلب ترشيح 50 ألف مرشح على مستوى الجمهورية.