البابا تواضروس الثاني يترأس احتفالية عيد الصحافة القبطية
ترأس منذ قليل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية عيد الصحافة القبطية، وذلك بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية تحت عنوان "محطات للصحافة القبطية في بلادنا المصرية"، تحت إشراف الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة والمشرف على مجلة الكرازة.
ويشهد الاحتفالية عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منهم الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، الأنبا دانيال، مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا مرقس، مطران شبرالخيمة وتوابعها، الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السريان، الأنبا تكلا، مطران دشنا، الأنبا يوليوس، أسقف كنائس مصر القديمة، مارتيروس، أسقف كنائس شرق السكة الحديد، الأنبا إرميا، أسقف عام ورئيس المركز الثقافي القبطى الارثوذكسي، القس بولس حليم، كاهن كنيسة مارجرجس بالقللي، القس باسيليوس صبحي، كاهن كنيسة العذراء الزيتون والأستاذ بالكلية الإكليريكية
قال الأنبا ماركوس إن الاحتفالية هذا العام تأتي في إطار حرص قداسة البابا تواضروس الثاني، على الاهتمام بكافة المجالات، وتشجيع الإبداع وإحياء التراث والتاريخ، ومن أهم هذه المجالات الصحافة القبطية، التي اهتم بها قداسته، وأُقيمت أول احتفالية العام الماضي في 3 ديسمبر 2022م، تحت رعاية قداسته، بمناسبة مرور ما يقرب من قرن ونصف القرن على نشأة الصحافة القبطية، وتم اختيار نماذج لبعض هذه الصحف للكشف عن مسيرتها من خلال مُمثلين لها، وخلال هذه الاحتفالية قرر قداسة البابا أن يكون 3 ديسمبر عيدا للصحافة القبطية يتم الاحتفال به كل عام.
وأضاف أن اللجنة التي تقوم بإعداد الاحتفالية عقدت اجتماعا مسبقا مع قداسة البابا وتم اختيار عنوان الاحتفالية هذا العام، محطات للصحافة القبطية في تاريخ بلادنا المصرية، ومنها انتصارات حرب أكتوبر بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر، وأيضا محطات اخرى مثل ثورة 1919 وثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣م، وبناء السد العالي وبناء الكاتدرائية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات التعليمية القبطية، وغيرها من الأحداث التي ساهمت الصحافة القبطية فى نشرها.
وأشار إلى أنه من المقرر اليوم ان يتم تكريم شخصيات صحفية قبطية، من منطلق الشكر والتقدير للقائمين على الصحافة القبطية، وتقديم رسالة شكر وتشجيع لهم، ولا شك أن تاريخ الصحافة القبطية يزخر بالكوادر والشخصيات المؤثرة التي أسهمت في نشر الكلمة من خلال إنشاء الدوريات القبطية أو بالكتابة والنشر.
ودعا قداسته العام الماضي إلى اعتبار يوم 3 ديسمبر عيدًا سنويًّا للصحافة القبطية