توقعات بارتفاع نسبة الفقر فى قطاع غزة إلى حوالى 90%
قال مدير الإحصاءات في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني محمد قلالوة، إن الخسائر المباشرة للاقتصاد في قطاع غزة بلغت حوالي 700 مليون دولار خلال الشهر الأول من الحرب.
وأضاف قلالوة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأحد، أن 147 ألف عامل توقفوا عن العمل في القطاع الخاص، إضافة إلى توقف 56 ألف منشأة عن العمل.
وقال قلالوة، إن الخسائر الاقتصادية في قطاع غزة خلال فترة الحصار منذ عام 2007 بلغت حوالي 35 مليار دولار دون احتساب آثار العدوان الحالي.
وتوقع أن ترتفع نسبة الفقر في قطاع غزة الى حوالي 90%، وارتفاع البطالة لحوالي 65 %، لافتًا إلى أن نسبة التضخم بلغت حوالي 12% على السلع والخدمات.
حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
وفي وقت سابق أكد مدير فريق إحصاء الخسائر في الجهاز المركزي للإحصاء حسام خليفة، أن حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة تسببت في تدمير 250 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي أو كلي من أصل 400 ألف وحدة بنسبة تجاوزت 50%.
وحول وضع القطاع الصحي، أوضح خليفة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، أن 37 ألف مواطن أصيبوا بفعل العدوان في ظل خروج 70% من المستشفيات في القطاع عن الخدمة.
من جانبة قال مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد، إن المشهد الكارثي في المستشفى لا يمكن وصفه في ظل عدم تمكن الطواقم الطبية من تقديم الخدمات الطبية لكافة الجرحى الذين ما زالوا يصلون إليه.
وأضاف العقاد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، أن هناك 900 جريح يتواجدون في المستشفى الذي جرت توسعته من 250 سريرًا إلى 450 لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، ما يعني أن القدرة الاستيعابية باتت فوق طاقة المستشفى، مطالبًا بالمسارعة العاجلة في تعزيز الطاقم الطبي.
ولفت إلى أن هناك المئات من الجرحى يعانون من شلل نصفي وشلل كلي إلى جانب مرضى العظام، الذين هم بانتظار إجراء العمليات الجراحية التي باتت غير متوفرة في المستشفى جراء الشح الكبير في المستلزمات الطبية اللازمة لإجرائها، مشيرًا إلى أن هناك قرابة أربعين مريضًا بحالة خطرة وموصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي.
