الكاتبة مريم حسين تكشف سر اسم روايتها الجديدة "السيرة قبل الأخيرة للبيوت"
أعلنت دار المرايا للثقافة والفنون، عن غلاف رواية "السيرة قبل الأخيرة للبيوت" للكاتبة مريم حسين، المقرر صدورها قريبًا.
وقالت الكاتبة مريم حسين، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن هذه الرواية هي أول رواية لها، فقد سبق وصدر لها مجموعتين قصصيتين عن دار ميريت، الأولى بعنوان "غزل السحاب" والثانية بعنوان "سر السكر".
وعن "السيرة قبل الأخيرة للبيوت"، قالت مريم حسين، إنه أول عمل روائي لها وثاني تعاون بيني وبين دار النشر: "تدور الرواية حول البحث عن معنى لكلمة بيت، ماذا تعني كلمة بيت".
وأضافت: ينتقل الحكي عن مدرّسة موسيقى منذ أن كانت طفلة وحتى الوقت الحالي من خلال التنقل بين البيوت التي عاشت فيها والتي بدورها تكون فترات زمنية مختلفة، ومن خلال هذه الانتقالات، تتضح علاقة الإنسان بالمكان ومدى تأثير كل منهما على الآخر" معقبة "ومتى بطل الحكي يكون المكان ومتى يكون الحدث؟".
وعن عنوان الرواية كشفت الكاتبة، أن الرواية "سير متعددة لبيوت مختلفة، سميتها قبل الأخيرة لأن البيت الحالي التي تبدأ منه الأحداث مثل البيت أو المستقر الأخير للبطلة".
ومن أجواء رواية "السيرة قبل الأخيرة للبيوت"
"ينقصنا الحب.. قلبي رقيق مثل سمك البساريا، وجوفي مظلم كقاع البحيرة، وعقلي مليء بالمربعات المتداخلة؛ كلما خرج مربع جديد من ضلع مربع قديم ينفد وقت، ليتك هنا.."
عن الكاتبة مريم حسي
هي قاصة وروائية مصرية ولدت في الفيوم، واستقرت منذ الطفولة في القاهرة، حصلت على بكالوريوس التربية النوعية قسم تربية موسيقية، كما حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للسينما قسم سيناريو.
وبدأت في الكتابة القصصية وصدر لها مجموعتين قصصيتين هما مجموعة "عزل السحاب"، ومجموعة "سرّ السكّر " عن دار ميريت، كما شاركت في مجموعة قصصية مشتركة بعنوان "حتى فساتيني" صدرت عن دار المرايا.
كما كتبت عددًا من الأفلام القصيرة ومسرحيات الأطفال، وشاركت في ورش كتابة لعدد من المسلسلات