الدرج العظيم.. عرض تاريخي خاص داخل المتحف المصرى الكبير يبدأ في ديسمبر
الدرج العظيم.. هو إحدى قاعات العرض التي يتميز ويتفرد بها المتحف المصري الكبير عن باقي المتاحف العالمية، حيث يُعرض عليه مجموعة من أفضل وأضخم القطع الآثرية الثقيلة التي تجسد روائع فن نحت في مصر القديمة، والتي تبدأ من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني.
وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامي جميل يبين أهرام الجيزة الخالدة، وقد اعلن هيئة المتحف المصرى الكبير أنه سيتم اتاحة زياراتة للمواطنين اعتبارا من الاول من شهر ديسمبر وذلك فى اطار التشغيل التجريبى للمتحف .
ويتدرج الدرج العظيم طبقًا لسيناريو العرض المتحفي إلى أربع موضوعات رئيسية:
الموضوع الأول: الهيئة الملكية
وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل. ومن أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم في الموضوع الأول:
- تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي.
- تمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر الدولة الوسطى مصنوع من الكوارتزيت، ويظهر عليه أميرتان، وقد أُعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد الملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح.
- تمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت، من عصر الدولة الحديثة.
- تمثال للملك أمنحتب الثالث.
- تمثال للملكة حتشبسوت.
- تمثال للمبارطور الروماني كاراكالا من الجرانيت الأحمر.
الموضوع الثاني: الدور المقدسة (أماكن العبادة)
كانت مسؤولية تشييد المعابد بمختلف أنواعها تقع على عاتق الملك،بجانب أنه يؤول إليه شؤون صيانة مرافق المعابد وتجميلها، وقد خُصصت المعابد الجنائزية للملوك بعد وفاتهم وكان يعتبر كل معبد بمثابة السكن الخاص بالمعبودات وكانت أرواح هذه المعبودات تكمن في التماثيل الموضوعة أمام المعابد.
ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق:
- عمودان وعتب من الجرانيت الأحمر للملك ساحورع من عصر الدولة القديمة.
- تمثال على هيئة أبو الهول للملك أمنمحات الثالث.
- بوابة الملك أمنمحات الأول.
- عمودان وعتب للملك سوبك إم ساف الأول من عصر الدولة الوسطي.
- ناووس للملك سنوسرت الأول.
- مسلة للملك مرنبتاح.
- قمة مسلة للملكة حتشبسوت.
- ناووس للملك رمسيس الثاني.
- ناووس للملك نختنبو الثاني
الموضوع الثالث: الملوك والمعبودات ( الملك وعلاقته بالمعبودات)
كانت هناك علاقة وطيدة في مصر القديمة بين كلا من الملوك والمعبودات، وكانت تلك العلاقة قائمة على مبدأ تقسيم المسؤوليات بين الملك والمعبودات، فالمعبودات تتعهد بكل مايتعلق بشؤون السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما الملك فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله باعتباره ممثلًا للمعبود على الأرض، وكان مسؤولًا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتأمين حدودها. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس.
ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق:
- تمثال للمعبود بتاح من الحجر الرملي.
- تمثال للملك سنوسرت الأول بالهيئة الأوزيرية.
- تمثال تمثال للملك رمسيس الثاني في حماية إحدى المعبودات
- ثالوث من الجرانيت الوردي للمعبود بتاح والملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت.
- تمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث مع المعبود رع حور آختي.
- تمثال مزدوج للملك رمسيس الثاني والمعبودة عِنات.
- تمثالين للمعبود سرابيس من العصر الروماني.
الموضوع الرابع: الرحلة إلى الحياة الأبدية ( رحلة إلى العالم اللآخر)
يعتبر الموت عند قدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر، حيث البعث والحيالة الأبدية، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية ومنهم:
- تابوت الملكة مِرس عنخ الثالثة من عصر الدولة القديمة.
- تابوت الأمير خوفو جِدف.
- تابوت الأميرة نيتوكريس.
- تابوت جحوتي مِس.
- تابوت حو سا إيست الأول.
- تابوت تحتمس الأول.