احتفالات كاثوليكية بمناسبة عيد جميع قديسين الرهبنة الفرنسسكانية (الساروفية)
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بعيد جميع قديسين الرهبنة الفرنسسكانية (الساروفية)، وبهذه المناسبة أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها أننا نحتفل في هذا اليوم بعيد جميع القديسين الفرنسيسكان.
أهمية العيد
تعود أهميته وتكريمه إلى أن البابا أونوريوس الثالث في هذا اليوم، أي يوم 29 نوفمبر1223م، تحديدًا قد اعتمد قانون الرهبنة الفرنسيسكانية رسميًا، ومن هنا بدأت الحياة الرهبانية الفرنسيسكانية وتعاليمها كما أن النسخة الأصلية للقانون لا تزال محفوظة حتى اليوم في كنيسة القديس فرنسيس الكبرى بمدينة أسيزي.
وازدهار الرهبنة الفرنسيسكانية ونموها نموها وانتشارها إلى أنها كانت في كل وقت وجيل مركز وشعاع ونور وحياة روحية إنجيلية أصيلة فأبنائها من الرهبانيات الثلاث كانوا من كافة الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والشعوب وكان منهم الشهداء والعلماء والأخوة والعذارى والعلمانيون من الجنسين، فكل هذه الأعداد من الزاهدين من حياة الدنيا أحاطت بالأب الساروفي القديس فرنسيس ذلك الفقير الأكبر الذي نال في جسده سمات المسيح المصلوب، جميع القديسين الفرنسيسكان.