أبرز أحداث اليوم الأول من هدنة وقف إطلاق النار بغزة
بعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، تبادلت إسرائيل وحماس الدفعة الأولى من الأسرى والمتحتجزين لدى الجانبين بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية الذي ينص على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام في غزة المنكوبة منذ نحو 7 أسابيع جراء الحرب.
ودخل الاتفاق الذي باركه الأطراف حيز التنفيذ يوم الجمعة الساعة السابعة صباحا، ويتضمن بندًا ينص على أنه بعد وقف إطلاق النار المبدئي لمدة أربعة أيام لكل 10 رهائن في غزة يعودون إلى ديارهم بأمان، سيكون هناك يوم إضافي يتوقف فيه القتال، بما يصل إلى إجمالي 10 أيام.
وبعملية تبادل الأسرى والمحتجزين التي تمت خلال الساعات القليلة الماضية، أصبح يوم الجمعة 24 نوفمبر وهو اليوم 49 من العدوان الإسرائيلي، يوما لن ينساه الفلسطينيون وكذلك الإسرائيليون؛ حيث كان يوما ممزوجا بمشاعر التوتر الشديد ثم الشعور بالارتياح ثم قلقا عميقا بشأن ما سيأتي الأيام المقبلة.
في هذا السياق، ترصد "الدستور" أبرز أحداث هذا اليوم في غزة الذي جاء بعد محادثات مطولة ومعقدة بوساطة مصرية وقطرية، ويمثل أول استراحة خلال سبعة أسابيع من الحرب ويوفر بعض الراحة لـ2.3 مليون فلسطيني عانوا من القصف الصهيوني المكثف:
- إطلاق إنذار في إسرائيل بعد 15 دقيقة من بدء وقف إطلاق النار في الساعة السابعة صباحا، تلته تقارير عن صوت إطلاق نار مدفعي من إسرائيل.
- دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة من مصر بعد حوالي 90 دقيقة من بدء وقف إطلاق النار.
- خلال فترة الصباح وحتى بعد الظهر، ساد الهدوء النسبي في معظم أنحاء غزة.
- أبلغت قوات الدفاع الإسرائيلية سكان غزة بأن الحرب لم تنته بعد. وقالت على وسائل التواصل الاجتماعي: "الهدنة الإنسانية مؤقتة".
- وأضافت: "شمال قطاع غزة منطقة حرب خطيرة ويمنع التحرك شمالا. ومن أجل سلامتكم، يجب عليكم البقاء في المنطقة الإنسانية في الجنوب".
- تكررت رسالة مماثلة في المنشورات التي أسقطت على جنوب غزة، حيث يعيش جميع سكان غزة تقريبا بعد أن طُلب منهم مغادرة الشمال، حيث كان القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس على أشده.
- على الرغم من التحذيرات، خرج العديد من الفلسطينيين المبتهجين من ملاجئ مؤقتة في جنوب غزة مع بداية وقف إطلاق النار لمحاولة القيام برحلة طويلة للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. ووجد الكثيرون طريقهم مسدودا من قبل القوات الإسرائيلية.
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يصف وقف إطلاق النار بأنه "مهلة قصيرة، وفي نهايتها سيستمر القتال بكثافة"، مضيفًا: "سنمارس الضغط لإعادة المزيد من الرهائن. ومن المتوقع أن يستمر القتال لمدة شهرين آخرين على الأقل".
- حماس تعلن إطلاق سراح 24 رهينة (13 إسرائيليا و10 تايلانديين ومواطن فلبيني) كجزء من صفقة أدت إلى وقف مؤقت للأعمال العدائية وتشمل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.
- إسرائيل تعلن الإفراج عن 39 سجينًا فلسطينيًا (24 امرأة، و15 مراهقًا مسجونين لارتكابهم جرائم مثل رشق الحجارة وبعضهم لم يروا عائلاتهم سنوات عديدة).
- تم نقل الرهائن إلى خارج غزة وتم تسليمهم إلى السلطات المصرية عند معبر رفح الحدودي برفقة اللجنة الدولية.
- المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط قال: "نشعر بالارتياح لأنه سيتم لم شمل البعض بعد معاناة طويلة".
- الجيش الإسرائيلي يعلن أن الرهائن خضعوا لتقييم طبي أولي داخل الأراضي الإسرائيلية.
- تم بعد ذلك نقل الرهائن المفرج عنهم جوا إلى مرافق طبية في جميع أنحاء إسرائيل، حيث تم لم شملهم مع عائلاتهم. وأقيم احتفال لهم في تل أبيب.
- نتنياهو يشيد بعودة الرهائن الإسرائيليين ومن بينهم امرأة تبلغ من العمر 78 عاما وطفلة تبلغ من العمر ستة أعوام. وأكد التزامه بإعادة جميع الرهائن وتحقيق جميع أهداف الحرب، في إشارة إلى تدمير حماس.
- إسماعيل هنية، الزعيم السياسي الرئيسي لحركة حماس، خارج غزة يقول في تسجيل مرئي إن الحركة ملتزمة بالهدنة واتفاق تبادل الرهائن طالما أن إسرائيل ملتزمة بها أيضا.
- رئيسة الوزراء التايلاندية، سريثا تافيسين، تعلن أنه تم إطلاق سراح عدد من الرهائن التايلانديين. ويُعتقد أنهم عمال زراعيون كانوا يعملون في المجتمعات المحيطة بغزة.
- في الضفة الغربية المحتلة، انتظرت العائلات بفارغ الصبر طوال اليوم أخبارا عن السجناء المقرر إطلاق سراحهم.
- أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية وابلا من الغاز المسيل للدموع على آلاف الفلسطينيين من جميع أنحاء الضفة الغربية خارج سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث ينتظرون خروج الأسرى المفرج عنهم.
- وصول حافلات الأسرى الأطفال والأسيرات الفلسطينيين إلى بلدة بيتونيا غربي رام الله بعد تحريرهم من السجن.
- انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مقاطع فيديو مؤثرة توثق لقاءات الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم.