اقتباسات من كتاب النجار لـ جون جوردن
يعتقد بعض الناس أن القيادة باللقب أو المركز الوظيفي الذي يشغلونه لكن القيادة أعمق من ذلك بكثير وهذا ما سنتعرف عليه من خلال قصة مايكل صاحب شركة سوشيال كونيكت الذي ستتغير حياته بعد أن قابل النجار الذي انقذ حياته حين وقع مغشيًا عليه في الشارع وهو يمارس رياضة الجرى.
وعندما يعرف مايكل أن الرجل الذي أنقذ حياته يعمل نجارًا يزوره ليشكره فيكتشف أنه أكثر من مجرد نجار فهو يبني الحياة والأشخاص ويحاول من خلال حكمته مساعدة مايكل في بناء حياة أفضل، ونظرًا لإعجابي بأفكار النجار فقد أحببت أن أشارككم بعضًا منها في السطور التالية:
• إن العالم مليء بأولئك الأشخاص الذين ينجزون الأعمال بسرعة كبيرة وبأقل تكلفة ولكنه يحتاج إلى المزيد من الفنانين والحرفيين وعندما تصبح حرفيًا في عالم ملئ بالنجارين فتتميز سيتوق الناس للعمل معك.
• يجب أن تكون حرفيًا في أسلوب حياتك وأدائك لعملك، إن النجاح يبدأ بكونك حرفيًا، أيما يكون عملك عليك أن تبذل قلبك وروحك في كل ما تصنعه.
• لا يوجد شئ اسمه النجاح بين ليلة وضحاها،إن الطريق نحو النجاح هو طريق الحرفي، حيث تعمل بجد كبير لسنوات طويلة، يجب أن ترى نفسك خلالها كفنان كرس حياته لمهنته برغبة جامحة في التحسن يومًا بعد يوم وأن تبذل قلبك وروحك في عملك برغبة جامحة في تحقيق التميز حيث ترغب في تحقيق الكمال، مدركًا أنك لن تتمكن أبدًا من تحقيقه، ولكنك تأمل في الاقتراب منه، وتبدأ في تجربة أمور جديدة، وتفشل، وتتحسن، وتزدهر، ثم تواجه عددًا لا يحصى من التحديات والكثير من الرفض الذي يجعلك تتشكك في قدراتك وتتمنى لو تمكنت من الانسحاب ولكنك لن تفعل بل تواصل العمل الجاد والحفاظ على ايجابيتك وتظل تثابر أمام كل هذه المحن بمرونة وتصميم وبالكثير من الأمل والايمان بالذات ثم تحقق النجاح ومن ثم يرغب الجميع في العمل معك ويقول لك العالم: أين كنت؟ فتجيبه: لقد كنت هنا طوال الوقت اتحسن وأتقدم يومًا بعد يوم. بالنسبة للعالم ستكون قد حققت النجاح بين ليلة وضحاها، أما بالنسبة لك فستستمر الرحلة.
• لاشك في أنك ستواجه الكثير من التحديات الكبيرة، ولكن هذا الأمر ليس قاصرًا عليك، فكل من يحاول تحقيق الأمور العظيمة يواجه مثل هذه التحديات، إنه جزء لا يتجزأ من عملية البناء. ومن دون الكفاح لن يوجد الفوز، ومن دون العقبات، لن يوجد النمو، ومن دون الإخفاقات، لن يوجد الانتصار، ومن دون الفشل والهزيمة، لن يوجد الانتصار النهائي والشعور بالإنجاز.
• إن الحياة والنجاح يدوران حول ما تختار الإيمان به، من السهل أن تؤمن بأن الأمور عظيمة فقط عندما تسير جميعها على أفضل حال، إلا أن الاختبار الحقيقي لإيمانك هذا هو ما ستؤمن به عندما تواجه تحديات لا يمكنك التغلب عليها.
• قال السيد المسيح "يمكن تحقيق أي شئ إن تحلى المرء بالإيمان به"، عندما تؤمن بأمر ما، يصبح المستحيل ممكنًا، وما تؤمن به سيصبح حقيقة.
• تحدث إلى نفسك بدلًا من الاستماع لها فحين تستمع لنفسك ستنتابك الكثير من الأفكار السلبية والمخاوف والشكوك ولكن حين تتحدث إلى نفسك فيمكنك أن تغذيها بالكلمات المحفزات للمضي قدمًا لتحقيق الهدف، وهذه من الاستراتيجيات القوية لتحقيق النجاح.
• كلما ازداد المرء نجاحًا، عانت علاقاته بالآخرين أكثر، وبدأ في تجاهل المقربين منه وتقلص الوقت الذي يقضيه مع من سيبكون في جنازته فالجميع منشغلون بجمع المال لدرجة أنهم نسوا أن الحياة تدور حول الناس وليس الأشياء.
• وأنت مشغول بتحقيق النجاح، لا تنسى أن تحدد العلاقات التي تحتاج إلى أن تقويها ومن ثم ابذل كل ما في وسعك للتركيز عليها، وتوفير الوقت لها وتحسينها وينطبق ذلك على أسرتك وعملك وأصدقائك.
• العقبات والأمور الصغيرة المزعجة التي تعترض طريقك ماهي إلا فرص لاختيار الطريقة التي تريد أن تعيش حياتك بها، هل ستختار الحب أم الخوف في كل لحظة من لحظات حياتك؟ تخير الحب
1. أحبب الكفاح لأنه سيجعلك تقدر إنجازاتك
2. أحبب التحديات لأنها ستزيد من قوتك
3. أحبب المنافسة لأنها ستجعلك أفضل
4. أحبب الأشخاص السلبيين لأنهم سيجعلونك أكثر إيجابية
5. أحبب من أصابوك بالأذى لأنهم علموك العفو
6. أحبب الخوف لأنه يجعلك شجاعًا عندما تتغلب عليه
• إن سر الحياة وأعظم استراتيجيات النجاح على الإطلاق هي أن تحب كل شئ وألا تخاف من أي شئ.
• إذا قدمت الخدمات للآخرين من منطلق الخوف فستشعر بالارهاق ولكن عندما تخدم الآخرين بحب وتعمل على انعاشهم ستشعر أيضًا بالانتعاش.
• الخدمة لا تتعلق دومًا بالتضحيات الكبيرة بل تتعلق بتقديم خدمات صغيرة كل يوم من أجل إظهار الحب لمن تحبهم وأنك تهتم بهم.
• إذا أردت أن تحقق النجاح فعليك أن تظهر الاهتمام بعملك.
• اهتم بعملك، أحط نفسك بمن يهتمون بالعمل، أظهر لفريقك أنك تهتم بهم، أظهروا لعملائكم أنكم تهتمون بهم.
• يحتاج أي أمر عظيم إلى وقت لبنائه، إننا نرغب جميعًا في تحقيق النجاح بمنتهى السرعة ولكن ليست هذه هي طريقة تحقيق النجاح فإن حققنا النجاح بمنتهى السرعة فإننا لن نتمكن من بناء الشخصية التي نحتاج إليها للحفاظ على هذا النجاح، حيث إن الكفاح والمعاناة والانتصارات تعتبر جميعها جزءًا لا يتجزأ من عملية البناء وعلينا تقبلها جميعها.
• قد يعمل فقداننا لأحد أهدافنا في بعض الأحيان على اكتشاف قدرنا، وأحيانًا يساعدنا الفشل على رؤية أننا لا نرغب في تحقيق هذا الهدف، بل إننا نرغب في تحقيق أمر آخر.
• لا يمكن لأية مصاعب أن توقفك إن كنت تمتلك الشجاعة الكافية لاستمرار مضيك قدمًا في مواجهة أعظم مخاوفك وأعظم تحدياتك كن شجاعًا، وتذكر تلك الكلمات:
1. عندما يحيطني التشاؤم من كل اتجاه، سأختار التفاؤل.
2. عندما أشعر بالخوف سأختار الإيمان.
3. عندما أرغب في الكراهية، سأختار الحب.
4. عندما أتوقع مواجهة التحديات، سأبحث عن فرصة للتعلم والازدهار.
5. عندما تواجهني العقبات، سأتمتع بالمرونة.
6. بالرؤية والأمل والإيمان، لن استسلم أبدًا وسأظل أتقدم أكثر نحو قدري مؤمنًا بأن أفضل أيامي هي القادمة لا الماضية.
• عش كل لحظة من حياتك وكل يوم بكل ما فيه وامنع جميع القوى السلبية من تخريبك، كلما زاد تركيزك على الحب في كل لحظة وكل يوم ابتعد عنك الخوف أكثر.