برلمانية: "هدنة غزة" خطوة فى طريق إنهاء حرب الإبادة الوحشية
أشادت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، بنجاح الوساطة المصرية- القطرية- الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على الوقف الفوري لإطلاق للنار وتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، مع تبادل للمحتجزين لدى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه خطوة ضرورية ومهمة في طريق حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وإنهاء حرب الإبادة الوحشية والعنف الذي تتحمل مسئوليته السلطات الصهيونية.
وقالت النائبة، في بيان لها، اليوم، إن الدبلوماسية المصرية بذلت في خلال 45 يومًا جهودًا حثيثة على كل الأصعدة والأطراف منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي وما تبعه من تداعيات خطيرة من شأنها أن تؤثر على المنطقة بالكامل، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية في القطاع من أجل حقن دماء الأشقاء ووقف حدة التصعيد بين الجانبين، وأيضا الوصول لحل شامل وعادل يحفظ حقوق الأشقاء المشروعة في إقامة دولتهم المستقرة، فضلا عن تعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة بالكامل.
الحل السياسي في تحقيق السلام الشامل لفلسطين والمنطقة
وأكدت عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أهمية التوجه إلى الحل السياسي في تحقيق السلام الشامل للأشقاء في فلسطين وللمنطقة العربية، حتى لا تتكرر الاعتداءات الوحشة والمخططات الشيطانية الإسرائيلية تجاه المنطقة بالكامل لتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ سياستها العقابية وحرب الإبادة اللا إنسانية ضد أشقائنا في فلسطين بين الحين والآخر، مشددة على أهمية تضافر الجهود العربية والدولية من أجل نجاح الهدئة الإنسانية والالتزام بالاتفاق بين الجانبين وإعطاء فرصة للمساعي المصرية والعربية لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل واضحة من جانب الاحتلال الإسرائيلي؛ بهدف زيادة حجم معاناة الأشقاء والأطفال والمصابين وحصارهم تحت مسمع ومرء المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأضافت نائبة حماة الوطن أن القيادة السياسية المصرية الرشيدة ستظل تضطلع بمسئولياتها تجاه الأشقاء، وتواصل جهودها منذ تلك اللحظة التي بدأت فيها الهدنة في قطاع غزة لتثبيتها وتحويلها من هدنة مؤقتة إلى دائمة وطويلة المدى، قد تصل في المرحلة الأولى لأكثر من عام، تلتها مرحلة ثانية لوقف دائم لإطلاق النار وإعادة إحياء مفاوضات السلام التي تُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وناشدت عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، الشعب المصري العظيم، والوقوف صفًّا واحدًا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يحمل على عاتقه مقدرات وقضايا الأمة وهموم الأشقاء في الوطن العربي، وسعيه الدائم على أمن واستقرار المنطقة.