الأربعاء.. "الفتي الذي يشبه السندباد" في ضيافة مركز قنصلية الثقافي
يحل الكاتب الناقد أحمد قرني، في ضيافة مركز قنصلية الثقافي في أمسية ثقافية، من أمسيات صالون اقرأ لي الثقافي، لمناقشة وتوقيع كتابه "الفتي الذي يشبه السندباد"، والذي وصل من خلاله إلي القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب ــ فئة الأدب الطفل واليافعة والتي أعلنت أول أمس الجمعة، وذلك في السابعة مساء الأربعاء المقبل.
ويتناول كتاب الفتي الذي يشبه السندباد، بالنقاش والتحليل كلا من كاتب الأطفال أحمد طوسون، والكاتب أسامة الزيني، ويدير الأمسية الكاتب الروائي علي قطب.
تفاصيل قصة الفتي الذي يشبه السندباد
وكانت رواية الفتي الذي يشبه السندباد، قد صدرت عن مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية، وتتناول قصة الفتي الذي يشبه السندباد، حكاية العم “فرج”، والذي يجتمع حوله أطفال المدينة ومن بينهم “حسام الدين”. يحكي العم فراج لهم حكايات مثيرة عن الفتى السندباد وعلي بابا. ينجذب حسام الدين إلى حكايات العم فراج ويطير بخياله بعيدًا، ولكنه ينسى العلم ويتجاهل القراءة والكتابة.
تتوالى الأحداث في عالم "الفتي الذي يشبه السندباد"، حيث يسافر حسام الدين ويضيع في المدن والصحاري، ثم يدخل بناءًا جميلًا ويكتشف رجلًا يشبه علي بابا. تتغير حياة حسام الدين ويقترب موعد قطع الشجرة المهددة بالموت. تكتب علياء قصتها الجميلة بلغة عالية على الفيس بوك، ويتفاعل الناس معها، يعود حسام الدين من رحلته وتتواصل القصة.
غرس المعاني النبيلة وتعزيز حب اللغة والعلم في نفوس الأطفال
تهدف رواية الفتي الذي يشبه السندباد إلى غرس المعاني النبيلة وتعزيز حب اللغة والعلم في نفوس الأطفال، تمتاز الرواية بأسلوبها الأدبي العالي وسحر سردها، تم تعزيزها برسومات جميلة من قبل الفنانة نسرين بهاء، مما يضيف بعدًا جماليًا وإثارة إلى القصة.
يذكر أن الكاتب أحمد قرني، روائي وناقد وكاتب أطفال، حصل على جوائز أدبية من بينها جائزة كتارا، جائزة ساويرس الثقافية، جائزة أفضل كتاب لليافعين بالشارقة،جائزة الشيخ خليفة، جائزة نادي القصة، جائزة اتحاد الكتاب.
صدر له العديد من المؤلفات الأدبية والشعرية، من بينها: آخر سلالة عائلة البحار ــ كما يليق بحفيد ــ صلاة إبليس ــ جبل الخرافات ــ لك العشق والنيل لي ــ جسد بارد بلا تفاصيل ــ حائط الوقت. فضلا عن مسرحيات: سلسبيل، البرواز، وغيرها.