أستاذ علوم سياسية: وضع نتنياهو مأزوم سياسيًا.. وعزيمة الفلسطينيين لن تُقهر

قال الدكتور  طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك مخاوف طبيعية من احتمالية تمدد الصراع الإسرائيلي إلى خارج الحدود الفلسطينية، حيث نجد الكثير من المناوشات من جنوب لبنان وغيرها من حدود الدول المجاورة بسبب التجاوزات التي يقوم بها الاحتلال.

توتر حول سياسة نتنياهو 

وأكد الدكتور طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل استغلت يوم 7 أكتوبر من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة، ولكن حتى الآن لم يتحقق أي من أهداف هذا الكيان الصهيوني حتى الآن.

وأضاف في حديثه، أنه بسبب الجرائم المستمرة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الباسل نجد أن الرأي العام الدولي بدأ يتغير للأفضل لصالح القضية الفلسطينية، هذا علاوة عن الانقسامات التي أصبحت واضحة وعلانية بين صفوف الشعب الإسرائيلي، لذا يمكن القول إن وضع نتنياهو مأزوم سياسيًا نتيجة الضغوط الخارجية والداخلية التي تتعرض لها الحكومة الإسرائيلية.

أهداف الكيان الصهيوني 

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت تهدف من هذه الحرب الأخيرة التي شنتها على قطاع غزة تسوية القضية للصالح الصهيوني من خلال التهجير القسري لشعب غزة إلى دول الجوار لضمان السيطرة على جميع أراضي دولة فلسطين، كما أن إسرائيل تريد أن تعيد إحياء فكرة أن الجيش الإسرائيلي لا يُقهر على الإطلاق، حيث تسبب حادث 7 أكتوبر في اهتزاز هذه الفكرة الصهيونية، ومن بين أهداف الكيان أيضًا التخلص من المقاومة الفلسطينية، ويكن القول إن كل هذه الأهداف لم يتحقق أي منها حتى يومنا هذا رغم حدة المشاهد التي توجد على الأراضي الفلسطينية.