المؤبد لشخص أنهى حياة آخر لخلافات مادية بالدقهلية
قضت محكمة جنايات المنصورة، الإثنين، بمعاقبة المتهم بالتخلص من صديقه بعدما نشب خلاف بينهما، نتج عنه قيام المتهم بتهشيم رأس المجنى عليه بحجر، نتيجة الخلاف المادى على 2000 جنيه، سفط على إثرها جثه هامدة بجوار إحدى الترع بقرية طناح، التابعة لمركز المنصورة، فى محافظة الدقهلية بالسجن المؤبد
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى هاشم، وذلك فى القضية رقم 10770 لسنة 2023 جنايات مركز المنصورة.
كان المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، أحال المتهم كريم م.ع.ال. 24 عامًا، محبوس، للمحاكمة الجنائية، وذلك لأنه فى يوم 8/3/2023 بدائرة مركز المنصورة فى محافظة الدقهلية، قتل المجنى عليه عبدالله محمود عبدالبارى الفتيكى مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، وأعد لذلك الغرض كتر، واستدرجه إلى مكان قصى بعيدًا عن أعين الرقباء، وما أن ظفر به حتى انهال عليه ضربًا بأحجار حتى خارت قواه ولفظ أنفاسه الأخيرة، محدثًا ما به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريعية، والتى أودت بحياته، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اقترنت بها جناية أخرى، وهى أنه فى ذات الزمان والمكان سرق المنقولات هاتف محمول ودراجة آليه المبينة وصفًا بالأوراق، والمملوكة للمجنى عليه، وكان ذلك ليلًا بالطريق العام عقب إتمامه إرتكاب الواقعة محل الإتهام الأول حال إحرازه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز أدوات كتر وأحجار مما تستخدم فى الإعتداء على الأشخاص دون أن يوجد لحملها أو إحرازها أو حيازتها مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وتعود أحداث الواقعة لشهر مارس الماضى، حينما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المنصورة، بالعثور على جثة لشاب بجوار ترعة طناح فى ظروف غامضة.
وانتقلت قوة أمنية من ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ محل الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى عبدالله محمود عبدالبارى الفتيكى، ويبلغ من العمر 18 عاما، مقيم بقرية طناح، وكشفت التحريات أن وراء الواقعة صديق المجنى عليه لخلافات مالية بينهما.
وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة المنصورة من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وأنه طلب من المجنى عليه مقابلته واستقلا معا دراجة بخارية، وعند وصولهما لمكان الجريمة وأثناء تحدث الضحية فى هاتفه، تعدى عليه بضربه بحجر على رأسه حتى سقط مفارقا الحياة، وذلك بسبب إقراضه مبلغا قيمته 2000 جنيه وتعثره فى السداد.