البابا ثيودروس يحتفل بعيد رؤساء الملائكة فى القاهرة
ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، القداس الإلهي البطريركي في كنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الظاهر- القاهرة- بمناسبة عيد شفعائها.
جاء ذلك بمشاركة المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها والوكيل البطريركى للشئون العربية، والمتروبوليت نقوديموس، مطران ممفيس (مصر الجديدة) وتوابعها والوكيل البطريركى بالقاهرة. ومعاونة العديد من كهنة القاهرة، وبحضور قنصل اليونان السيدة ذسبينا وقنصلة قبرص ومستشارى سفارة اليونان وقبرص ورئيس وأعضاء مجلس وكلاء الكنيسة وممثلين عن كنائس القاهرة وبورسعيد ودمياط وجمعية الراعى الصالح بمصر الجديدة.
بعد القداس أعد مجلس وكلاء كنيسة رؤساء الملائكة مائدة على شرف البابا ثيودروس في الحديقة الملحقة بالكنيسة. وكرم غبطته الطلبة الناجحين متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح فى الحياة.
وكان قد احتفل صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، بعيد القديس نكتاريوس الإسكندري متروبوليت المدن الخمس بترأس القداس الإلهي بمصلى القديس نكتاريوس الموجود أسفل في المكان الذي عاش فيه القديس حوالي خمس سنوات. الذي يقع في المقر البطريركي بمنطقة الحمزاوي بالقرب من جامع الأزهر بالقاهرة.
في حديثه غبطته عن القديس أكد على الفضائل التي كانت تزينه، الصبر العجيب الذي أظهره في الضيقات التي سببها الأشخاص الطموحون لكي يقللوا من شخصيته المشعة، ومعاناة القديس كثيرًا في حياته.
وأضاف قائلًا: "إن تعليمه اللاهوتي وخبراته الروحية يتم التعبير في كتاباته القيمة وعلى الرغم من عبء واجباته الإدارية والتشغيلية الكثيرة، كتب 10 أعمال من الكتاب المعروف لنا بشكل رئيسي من ترنيمة "عذراء يا أم الإله".
مع معاناته كثيرًا في حياته، كان يستمع بصبر لآلام الناس ويعزيهم بكلماته العذبة. وهو يستمر في سماع أنات قلوبنا ويعزينا.
اليوم نطلب منه أن يستمع إلى صرخة أطفاله الصغار في غزة وبالمنديل الذي تحمله القديسة فرونيكا الذي طُبع عليه وجه يسوع المسيح، ليمسح القديس به دموع الأمهات الثكالى ودموع الأطفال الصغار ويقدم لهم العزاء. ومن خلال كهنوته، لتطمئن قلوب الكبيرة، وليحل السلام في الشرق الأوسط المحترق.