دير المحرق بأسيوط يستقبل وفودًا سياحية لإحياء مسار العائلة المقدسة
استقبل دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام، بأسيوط، وفدًا يضم كهنة ورهبانا من الكنيسة الكاثوليكية، بعضهم من الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتي ذلك في إطار اهتمامهم بالحياة الرهبانية وكذلك مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
كما استقبل الدير أيضًا وفدا من كوريا الجنوبية، ووفدًا من إنجلترا، لدير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام.
جدير بالذكر أنه فى دير المحرق، بالقوصية بمحافظة أسيوط، قضت العائلة المقدسة حوالى ٦ أشهر و٥ أيام ضمن رحلتها إلى مصر، لتُسبغ على المكان بركات يأتى الزوار من كل حدب وصوب ليتبركوا بها.
يقع الدير على بعد ١٢ كيلو من مدينة القوصية بأسيوط، وتحديدًا فى جبل قسقام، ويعد أحد أهم الأديرة القبطية.
ويعتبر دير المحرق أحد مسارات العائلة المقدسة فى مصر خلال رحلة هروبها من بيت لحم فى فلسطين، حيث تعتبر الفترة التى قضتها العائلة فى هذا المكان من أطول الفترات، وتعتبر المغارة التى سكنتها العائلة هى أول كنيسة فى مصر بل فى العالم كله.
تفاصيل رحلة العائلة المقدسة
بدأت الرحلة من فلسطين إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها- ثلاثة طرق حينها- وذلك لأنهم كانوا هاربين من وجه هيرودس الملك، حتى وصلوا إلى حدود مصر في محطتهم الأولى، وهي:
- الفرما: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.
- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأساء أهل المدينة معاملتهم، فتركوها ومضوا.
- مسطرد: كانت اسمها المحمة، لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت العذراء المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء ما زال موجودا.