هل مصر بحاجة إلى إصلاح اقتصادى وسياسى؟.. هانى سرى الدين يجيب فى كتابه الجديد
صدر حديثًا كتاب "إصلاح مصر.. بين الاقتصاد والسياسة" للدكتور هاني سرى الدين، أستاذ القانون التجاري بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاستثمار بمجلس الشيوخ، وذلك عن مركز الأهرام للترجمة والنشر.
الكتاب يستعرض عبر أربعة فصول رؤى وتصورات للتنمية الشاملة
ويستعرض الكتاب في قطعه المتوسط وفي حوالي أربعة فصول توزعت على 170 صفحة الإجابة عن التساؤل التالي: هل تحتاج مصر إلى إصلاح؟، وأى إصلاح نحتاج إليه أولًا الاقتصادي أم السياسي أم الثقافي؟ أم كلها بالتوازي؟ وكيف نبدأ وما هي المحاور الأساسية؟.
كيف أجاب هاني سرى الدين على التساؤل التالي؟
ويجيب رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاستثمار بمجلس الشيوخ على التساؤل السابق باستهلال افتتح به الفصل الأول وهو بعنوان "في الإصلاح السياسي وملحقاته"، مؤكدًا أنه واحد من المؤمنين بأن الإصلاح الاقتصادي والسياسي وجهان لعملة واحدة؛ لن تتحقق التنمية بمفهومها الشامل إلا بإصلاح اقتصادى مدعوم بإصلاح سياسي يراعي الظروف الآنية ومتوقفًا أمام الثالث من يونيو 2013 الذي كان بمثابة نقطة انطلاق لوطن جديد ولد في هذا اليوم.
وفي الفصل الثاني وهو بعنوان "حول الاقتصاد والتنمية المستدامة"؛ قدم هاني سرى الدين تصورًا خاصًا بأنه ومن واقع خبرات ومتابعات دولية في المجال الاقتصادي يستبشر كثيرًا باقتحام الدولة المصرية ملفات تنموية عظيمة مثل الصحة والتعليم والعشوائيات، إضافة إلى العديد من المبادرات مثل المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" والتي لاقت تقديرًا دوليًا وشعبيًا كبيرًا.
وفي الفصل "في التنمية المجتمعية والثقافة"؛ انتقل هاني سرى الدين عبر رقعة شطرنجية إلى استعراض رؤية الدولية المصرية وإدارتها لملف الوعي؛ وبناء الإنسان المصري وما انتهجته الدولة المصرية من سياسات وممارسات استنهضت من أبرزها مؤتمرات الشباب، وبرنامج "المعلمون أولًا" الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2015؛ وغيرها من المشروعات التي تصب في هذا الاتجاه.
وفي الفصل الرابع والأخير من كتاب هاني سرى الدين الموسوم؛ والذي عنونه بـ"رؤى متنوعة"؛ ناقش عددًا من الموضوعات المُجتمعية والإنسانية مثل نادي الأهلي صانع البهجة، وياسر رزق الكاتب الصحفي والإعلامي والصديق الذي بدل عنوانه؛ وغيرها من الموضوعات.