وائل رياض: أشكر اتحاد الكرة على ثقته.. وملف اللاعبين مزدوجى الجنسية ضمن أولوياتى

أعرب وائل رياض، المدير الفني لمنتخب مصر للشباب (مواليد 2005)، عن سعادته الكبيرة بتوليه المنصب، مشيرًا إلى أن وصوله لهذا المنصب يعد أمرًا طبيعيًا خاصة مع خبراته السابقة مع المنتخبات الوطنية.

وعقد وائل رياض، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن استعدادات منتخب الشباب للمرحلة المقبلة.

وقال رياض: "أشكر الاتحاد المصري لكرة القدم، على ثقته بتعييني في منصب المدير الفني لمنتخب 2005، وبالأخص محمد بركات، والذي كان لديه دور في الإنجازات التي تحققت في الفترة المقبلة، وكان سببًا في عرض اسمي كمدير فني لمنتخب الشباب".

وتابع: وصولي لمنتخب الرجل الأول، هو تدرج طبيعي، خاصة أنني أعمل منذ فترة طويلة في المنتخبات الوطنية المختلفة، وهذا شرف لأي مدرب.

وعن عملية اختيارات اللاعبين لمنتخب الشباب، قال رياض: "شاهدنا عدة مباريات لدوري الجمهورية، واختيارتنا للاعبين تقوم على عدة محاور، الأول إننا بنتابع مباريات المرحلة السنية، أو من خلال الحصول ترشيحات من مديرين فنيين للمناطق، أو مدربين الفرق ذات نفسها، وثم إقامة معسكرات، ليقوم الجهاز الفني للاختيار منها".

وأضاف: "قمنا باستدعاء 85 لاعبًا ثم قمنا بمشاهدتهم، وكان لي تجربة سابقة مع المنتخب الأولمبي، قبل مجىء ميكالي، الذي قدمت لها تقريرًا بـ120 لاعبًا".

وتابع: "المعسكر الأول كان بحضور 34 لاعبًا، كان معظمهم من لاعبين سبق له رؤيتهم، والبعض الآخر ترشيحات، المعسكر الثاني كان يضم 50 لاعبًا، تم تقسيمهم لمجموعتين. نتاج الـ85 لاعبًا الذين قمنا باستدعاؤهم، 25 لاعبًا المتواجدين حاليًا في المعسكر".

وواصل وائل رياض حديثه: "اتحاد الكرة، أبلغنا بأننا سنخوض بطولة دورة شمال إفريقيا في نوفمبر، ووافقت على خوض البطولة، على الرغم من ضيق الوقت. لا يوجد مدرب يخوض بطولة بعد شهر من توليه تدريب الفريق، لكني كنت أفضل الاحتكاك مع فرق من المحتمل أن أواجهها في تصفيات إفريقيا العام المقبل".

وأكد رياض: "دورة شمال إفريقيا ليست مقياسًا إني مدرب جيد في حال الفوز بها، أو مدرب سيء لو خسرتها. سنخوض البطولة بهدف الاحتكاك والحصول على الخبرات".

وأضاف: تواصلت مع محمد وهبة المدير الفني السابق لمنتخب الشباب، وقمت بضم لاعبين من مواليد 2006، حيث نحاول الدمج بينهم وبين مواليد 2005".

وعن ملف المحترفين في الخارج واللاعبين مزدوجي الجنسية: "أعمل بشكل جدي على ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، عندما كنت أعمل مع المنتخب الأولمبي، وبالفعل قمت بضم مصطفى أشرف، في المعسكرين الماضيين لمنتخب لشباب، وقمت بالتواصل مع ثلاثة محترفين، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الانضمام، من بينهم اثنين مزدوجي الجنسية، والثالث محترف في الخارج، كامرون اسماعيل، جنسية مصرية وإنجليزية ونيجيرية".

وأضاف: "وبعد التواصل مع كامرون إسماعيل، رحب اللاعب بشكل كبير بالتواجد معنا. وبالفعل استدعيناه في المعسكر الأول وأبلى بلاء حسن لكن اللاعب بالتأقلم، وليس لديه مانع من تمثيل منتخب مصر".

وتابع: "لدينا عمر عبدالمجيد لاعب هامبورج الألماني، الذي ليس لديه من الانضمام للمنتخب، لكننا اكتشفنا مؤخرا قبل المعسكر بيومين، أن اللاعبين المشاركين في بطولة شمال إفريقيا، يجب أن يشاركوا في المباريات بجواز سفرهم المصري، وهو ما يصعب مسألة مشاركته معنا".

وواصل رياض حديثه: "هناك لاعب آخر، لديه مشكلة في أوراق إقامته، وهو عمر وائل الفيشاوي، لاعب نادي بليننسيس البرتغالي. أعرف اللاعب جيدًا عندما كنت رئيسًا لقطاع الناشئين في وادي دجلة، وأعلم قصة احترافه. هو لاعب جيد جدا ومن الممكن أن يكون له دور مع المنتخب في الفترة المقبلة".

وأكد مدرب منتخب الشباب: "من بين أفكاري، أن أقوم بعمل معسكر داخلي للاعبين المحترفين فقط، ليكون بإمكاني رؤيتهم على أرض الواقع، واختيار الأصلح منهم لتمثيل منتخب الشباب".

وأضاف: "جميع اللاعبين سيحصلون على الفرصة، الـ26 لاعبًا المتواجدين، سيتم تصفيتهم إلى 22 لاعبًا، وهذا لا يعني أن الباب ليس مغلقًا أمام الجميع".