مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية يستأنف سلسلة لقاءات "تجربتى".. الأحد
يستأنف مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية سلسلة لقاءات "تجربتي - أول خطوة"، ولقاء شهر نوفمبر مع الدكتور محمد عبدالسلام، أستاذ تاريخ الفن بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، وذلك يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر الساعة الثانية ظهرًا بقاعة الندوات.
ثلاثة متاحف بمركز محمود سعيد بالإسكندرية
يضم هذا المركز ثلاثة متاحف وهي متاحف "محمود سعيد، سيف وأدهم وانلي، الفن الحديث"، ويقوم هذا المتحف على مساحة تبلغ 732 مترا؛ حيث يقوم مقام القصر الذي كان يسكنه الفنان محمود سعيد أحد رواد الفن المصري الحديث، وقد تم تحويله إلى مركز للمتاحف وافتتح في 17 أبريل 2000.
نبذة عن محمود سعيد.. أحد رواد المدرسة المصرية في الفنون التشكيلية
محمود سعيد فنان تشكيلي مصري من مواليد الإسكندرية في 8 أبريل 1897 وتوفي في 8 أبريل 1964. يعد من أوائل مؤسسي المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية. وهو من أكثر الفنانين المصريين الذين كتبت عنهم دراسات عن حياته وأعماله.
هو أحد الرواد الذين وضعوا أسس الفن التشكيلي. من عائلة عريقة ثرية تسكن بالقرب من مسجد سيدي أبي العباس المرسي، ولد بالإسكندرية في 8 أبريل عام 1897 وحصل على جائزة الحقوق الفرنسية عام 1919 عام الثورة المصرية الأولى، سافر إلى باريس في نفس العام 1919 والتحق بأكاديمية جولتان بباريس وظل يمارس هوايته الفنية على الرغم من التحاقه بسلك النيابة وعين بمدينة المنصورة بالمحاكم المختطلة، ثم ترقى في سلك القضاء حتى وصل إلى درجة مستشار، ثم طلب الإحالة إلى المعاش وهو في سن الخمسين.
تأثر تأثرًا كبيرًا بالحياة المصرية والشخصية المصرية والفن المصري بكل أعماله، وكان لثقافته الغربية وحياته في الغرب ووراثته التاريخية للفرعونية والفن الإسلامي والعربي ومعايشته للحاضر المصري المعاصر أثر كبير على فنه.
في عام 1919 حصل علي ليسانس الحقوق الفرنسية، ووافق والده- محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر السابق - على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية في متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن في كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.