الصوافي لـ"الدستور": مواقف الإمارات ثابتة ومستمرة لدعم الفلسطينيين
قال المحلل السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي إن الإنسان الفلسطيني هو "همّ" قيادة الإمارات وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي تحرص على دعم الشعب الفلسطيني.
أضاف الصوافي، لـ"الدستور"، "أنه علينا أن ندرك ونحن نتابع نشاط الدبلوماسية الإماراتية في دوائر صناعة القرار في العالم بشأن ما يحدث في غزة حاليًا وبشأن القضية الفلسطينية مجموعة من السمات منها أن حق الشعب الفلسطيني سواءً في إقامة دولته المشروعة وعاصمتها القدس أو في ممارسة حق بالعيش الطبيعي كمواطنين لهذه الدولة هو أحد ثوابت هذه الدبلوماسية.
دعم الإمارات للقضية الفلسطينية داخل مجلس الأمن
وتابع "لا يمكن لأحد أن يزايد عليها إلا من يهدف إلى المتاجرة بهذا الحق، وبناء على الحق فإن الحراك الإماراتي في مجلس الأمن ينطلق من أجل إيقاف الحرب التدميرية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية التي تضم متطرفين".
وقال الكاتب الإماراتي إن دائما ما يلقى النشاط السياسي والدبلوماسي الإماراتي في أورقة المنظمات الدولية دعما عربيًا ودوليًا ليس لأنها تبذل جهدًا كي تقلل من حالة التدمير والقتل الجماعي وإنما إدراكًا من بقية الدولية مصداقية الإمارات في تحركاتها كي يحصل الفلسطينيون على حقوقهم.
أضاف "لو أردنا توسعة إدراك ما تفعله القيادة الإماراتية تجاه الشعب الفلسطيني فهو له مكانة خاصة ليس فقط أن من حق العيش بكرامة كباقي الناس في العالم ولكن من منطلق أن "ضحية" لحسابات سياسية وأيديولوجية سواءً تلك الحسابات موجودة في المنطقة أو العالم وهو يدفع ثمن هذه الحسابات خاصة مع اقتراب أي خطوة للحديث عن السلام والاستقرار فهناك من هو مستفيد استمرار هذه المعناة".
الدعم الإنساني الإماراتي لقطاع غزة
وأشار “الصوافي” إلى أن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشأن استضافة 100 طفل مصاب مع أسرهم في الإمارات يندرج تحت هذه الاهتمام ويؤكد أن مواقف الإمارات ثابتة ومستمرة لدعم حق هذا الشعب الكريم كما أن توجيهات رئيس الدولة بإقامة مستشفى ميداني متكامل في قطاع غزة يعبر ويفسر عن السلوك السياسي الإماراتي في اللحظات الحقيقية لدعم الفلسطينين وليس بالكلام.