لا منتصر ولا مهزوم.. دعوة الرئيس السيسي للسلام ومخاطر تصعيد الصراع بقطاع غزة
لم تغب القضية الفلسطينية يوما عن أذهان المصريين حكومة وشعبا، فندعم أم القضايا بالقلب والروح، ونذكرها دائما في المحافل الرسمية ونحاول مساعدة الأشقاء وحل مشكلاتهم بكل الطرق الممكنة، وهذا ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما، بالفعل والقول.
كيف أثر الرئيس السيسي في القضية الفلسطينية؟
وتحدث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية كثيرا، وكأنها قضية مصرية خالصة، فقد قال في تصريحات سابقة إننا في قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لإقرار السلام والقائم على العدل ومبادئ أوسلو والمبادرة العربية للسلام، والمقررات الشرعية الدولية، إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم.
أوضح الرئيس السيسي، في تصريحاته، أن الصراعات تخل بمبادىء القانون الدولي والإنسان وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق، داعيا كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورا للمسار التفاوضي، تجنبا لحرائق ستشتعل، لا تترك قاصيا أو دانيا إلا أحرقته.
الرئيس أكد في تصريحاته، استعداد مصر لتسخير كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة، دون قيد أو شرط.
خروج ملايين المصريين في الشوارع لدعم القضية الفلسطينية استجابة للرئيس
اعتز الرئيس السيسي بمصر دائما، ووصفها في تصريحاته، بأنها دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص، مطالبا الجميع بالحفاظ على الاستثمار الكبير الذي سعت إليه مصر للحصول على السلام، ولا يتم بتبديده بفكرة غير قابلة للتنفيذ، مثل فكرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولذلك دعا الشعب المصري للخروج للتعبير عن رأيه ورفضه لهذه الحرب، ليستجيب له الشعب في التو واللحظة في كل ربوع مصر، رافضين ما يحدث في قطاع غزة.