استشهاد صحفى من وكالة الأنباء الفلسطينية و42 من عائلته
استشهد الصحفي في وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) محمد أبوحصيرة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزله في مدينة غزة.
وقالت وكالة "وفا": "إن أبوحصيرة ارتقى في قصف للاحتلال استهدف منزله، الكائن قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده و42 من عائلته، من بينهم أبناؤه وإخوانه".
وأشارت الوكالة إلى إصابة الصحفي محمد حمودة، أيضا، قبل أيام، بقصف منزله، بالإضافة إلى إصابة عدد من أفراد عائلته، بينهم زوجته التي فقدت عينها اليسرى، وابنه البكر أحمد "22 عاما"، الذي بُترت ساقه.
وأبوحصيرة ثاني شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، حيث استشهد قبل ساعات الصحفي يحيى أبومنيع، في الغارات المتواصلة والعنيفة على مدينة غزة.
وباستشهاد أبوحصيرة، ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 49 شهيدا.
ومساء أمس الإثنين استشهد الصحفي محمد الجاجة في قصف للاحتلال استهدف منزله في حي النصر بقطاع غزة.
الاحتلال يكثف غاراته فى اليوم الـ32 من عدوانه على القطاع
وفي اليوم الـ32 من العدوان الإسرائيلي على غزة، كثف الاحتلال قصفه المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، إلى جانب تدمير عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة.
وحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن طائرات الاحتلال استهدفت منازل في خان يونس وبيت لاهيا ورفح ومدينة غزة.
كما استهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات وإصابة آخرين بجروح، وما زال هناك مفقودون في محيط المكان، الذي تضررت فيه البنية التحتية بشكل كبير، وهي المنطقة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مباشر.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة في القطاع مؤخرا عن تجاوز حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عشرة آلاف شهيد، والجرحى أكثر من 24 ألفا.