حركة الجهاد: سنفرج عن المحتجزين المدنيين مقابل "هدنة مؤقتة"
قال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، إن هناك مباحثات حالية تتمحور حول هدن إنسانية مؤقتة في غزة.
وأوضح الهندي، في تصريحات لوكالة "أنباء العالم العربي": "سيتم خلال الهدنة المؤقتة الإفراج عن الأسرى المدنيين المحتجزين لدينا"، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية ستبقى شريكًا في أي ترتيبات مستقبلية حول غزة.
الجارديان: ضغوط عالمية لوقف إطلاق النار فى غزة
يأتي هذا فيما تصاعدت النداءات العالمية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار فيغزة، لاسيما مع دخول الحرب في غزة أسبوعها الخامس.
ووفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان، تزايدت الدعوات العالمية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وسط ضغوط متزايدة على حكومات العالم، حيث دفعت الولايات المتحدة من أجل وقف مؤقت أكثر للقتال وسط غضب عالمي متزايد بشأن ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويوم السبت، حث العديد من وزراء خارجية الشرق الأوسط الولايات المتحدة على إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار في اجتماع مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وجاءت المشاحنات الدبلوماسية مع دخول الصراع أسبوعه الخامس، مع تقارير تفيد باستشهاد أكثر من 30 شخصًا في غارة على مخيم للاجئين في وسط غزة.
وأثار القتال المستمر بين فلسطين وإسرائيل معارضة سياسية من القوى الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك تركيا، التي استدعت أمس السبت سفيرها من إسرائيل، قبل ساعات من وصول بلينكن إلى أنقرة لعقد اجتماعات مع مسئولين محليين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين: إنه يحمل نتنياهو شخصيًا المسئولية عن تزايد عدد القتلى المدنيين في غزة.
وجرت أمس احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو، ولوح المئات من المتظاهرين بالأعلام الإسرائيلية، وتجاوزوا حواجز الشرطة حول منزل رئيس الوزراء في القدس وأوقفتهم الشرطة.
ويسلط الاحتجاج، الذي تزامن مع استطلاع للرأي أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على نتنياهو الاستقالة، الضوء على الغضب الشعبي المتزايد تجاه قادتهم السياسيين والأمنيين.