تقارير: حملة اعتقالات ومواجهات عنيفة مع الاحتلال شرق القدس والخليل
أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت في بلدتي العيزرية وأبوديس شرق القدس المحتل، تزامنًا مع حملة اعتقالات مكبرة شنها جيش الاحتلال في الخليل واعتداء المستوطنين على طفل في الخليل بـالضفة الغربية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين في العيزرية، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في فخذه في العيزرية وجرى نقله إلى المستشفى، كما أصيب شاب برصاص الاحتلال الحي في يده خلال مواجهات اندلعت قرب جامعة القدس في أبوديس.
وفي بلدة الطور، اندلعت مواجهات عنيفة قرب مستشفى المقاصد، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة شبان عقب الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
كما استهدفت قوات الاحتلال المواطنين ومنازلهم في البلدة بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
في غضون ذلك، أصيب طفل برضوض، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على منزل ومحل تجاري شرق مدينة الخليل.
وذكرت "وفا"، أن قوات الاحتلال ترافقها مجموعة من المستوطنين، داهمت منزلًا ومحلًا تجاريًا لعائلة الجعبري في منطقة وادي الحصين شرق مدينة الخليل، واعتدت على المتواجدين بالضرب وألقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة طفل (14 عامًا) برضوض وجروح.
فرض قيود على التجول من 26 يومًا
وتفرض قوات الاحتلال منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من أكتوبر المنصرم، منعًا للتجول في معظم أحياء البلدة القديمة من الخليل، وتغلق كافة الحواجز والطرقات المؤدية إلى تلك المناطق وتمنع حركة المواطنين، وتجبرهم على البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها.
كما تفرض قوات الاحتلال قيودًا تعجيزية على حركة المواطنين في البلدة القديمة من الخليل، حددت من خلالها نصف ساعة فقط لسكان كل حي للمغادرة والخروج من خلال حواجز عسكرية معينة، وعودتهم خلال ساعة معينة في المساء، ولا تسمح بعد ذلك بالدخول أو الخروج.