بلاغ للنائب العام ضد داليا زيادة: تسعى للتخابر مع دولة أجنبية
تقدم محامٍ ببلاغ إلى المستشار محمد شوقي، النائب العام، ضد داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة؛ لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية ونشر بيانات وأخبار كاذبة.
وجاء في البلاغ أن داليا زيادة "قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمي بودكاست المذاع من دولة إسرائيل".
وأضاف أنها "قامت ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مشاركة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء، بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وإثارة غضب الرأي العام المصري والعربي والدولي والإساءة للدولة، بما يعرض مركز الدولة السياسي والدبلوماسي والاقتصادي للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي المساند لحق الشعب الفلسطيني".
وتابع: "كما انتقدت الموقف الرسمي للدولة المصرية المساند والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للمجازر الوحشية والإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة، واتهام الإعلام المصري الرسمي المعبر عن رؤية الدولة المصرية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية واتهامه بقلب الحقائق والعمل على تضخيم جرائم القتل التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين".
وختم بالقول: "وحرضت جيوش الدول العربية والعالمية على مشاركة جيش دولة الكيان الإسرائيلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من المدنيين والأطفال والشيوخ بزعم القضاء على حركة حماس الإرهابية، بزعم أن إسرائيل تحارب الإرهاب نيابة عن العالم العربي والعالم أجمع، وهو نفس ما يردده مجرمو الحرب تبريرًا للمجازر الوحشية التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وكان ذلك بغرض حصول المبلغ ضدها على منفعة مالية لنفسها بصفتها مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، والتي تتمثل في التمويلات المالية الأجنبية من إسرائيل والدول الداعمة لها".