"فى القدس".. ديوان شعرى يجسد الصراع الفلسطينى الإسرائيلى
تعد قضية القدس من أقدم وأكثر القضايا إثارة للجدل في العالم، فهي قضية تاريخية وحضارية، تتعلق بمكانة المدينة المقدسة لدى الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1948.
وتناول الشعراء والكتاب والروائيون ما يدور على الأراضي الفلسطينية، ومن بين تلك الأعمال ديوان في القدس للشاعر والكاتب تيم البرغوثي في القدس.
يعد ديوان "في القدس" للكاتب الفلسطيني تيم البرغوثي من أهم الأعمال الشعرية التي تناولت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتكون الديوان من 120 قصيدة، تتناول قضايا الاحتلال الإسرائيلي وحقوق الشعب الفلسطيني.
ويتميز ديوان "في القدس" بأسلوبه الشعري المميز، حيث يمزج البرغوثي بين الشعر الفصيح والعامي، ويستخدم لغة رمزية قوية، كما يتميز الديوان بتنوع موضوعاته، حيث يتناول الحب والوطن والألم والأمل.
الموضوعات الرئيسية في الديوان
يتناول ديوان "في القدس" العديد من الموضوعات الرئيسية، منها:
- الاحتلال الإسرائيلي: يُعد الاحتلال الإسرائيلي من الموضوعات الرئيسية في الديوان، حيث يعبر البرغوثي عن رفضه الاحتلال وظلمه.
- حقوق الشعب الفلسطيني: يدعو البرغوثي إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في العودة إلى وطنه.
-الحب: يتناول البرغوثي الحب في العديد من قصائده، حيث يعبر عن حبه لوطنه وشعبه.
-الألم: يعبر البرغوثي عن الألم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال.
-الأمل: يختم البرغوثي ديوانه بقصائد تعبر عن أمله في مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
ويعد ديوان "في القدس" من أهم الأعمال الشعرية التي تناولت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يتميز الديوان بأسلوبه الشعري المميز وتنوع موضوعاته، مما يجعله عملًا ذا قيمة أدبية وفكرية كبيرة.
أبرز القصائد في الديوان
من أبرز القصائد في ديوان "في القدس": قصيدة طويلة تتناول مدينة القدس والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
"يا قدس": قصيدة قصيرة تعبر عن حب البرغوثي لمدينة القدس.
"العودة": قصيدة تدعو إلى حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه.
"الألم الفلسطيني": قصيدة تعبر عن الألم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال.
"الأمل الفلسطيني": قصيدة تعبر عن أمل البرغوثي في مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضًا:
ديوان شعر أرعب إسرائيل.. طلعت شاهين يحكى قصة الكتاب الأول على الجبهة