الجمعة.. توقيع رواية "الأصنام قابيل الذي رق قلبه لهابيل" بصالون الجزائر
يشهد صالون الجزائر الدولي للكتاب، حفل توقيع رواية "الأصنام قابيل الذى رق قلبه لهابيل" للكاتب الجزائري أمين الزاوي، بجناح دار العين للنشر رقم E28، بالقاعة المركزية، وذلك في تمام الساعة الثالثة مساء يوم الجمعة المقبل.
قصة رواية "الأصنام قابيل الذي رَقَّ قلبُه لأخيه هابيل"
تكتب رواية "الأصنام قابيل الذي رَقَّ قلبُه لأخيه هابيل" لأمين الزاوي فلسفة الأخوة، حب الأخ لأخيه، حب حُمَيميد لمهدي، وهي التضحية في أسمَى معانيها الإنسانيَّة، تضحية تصل حد الجنون، كل ذلك يحدث على إيقاع زلزال مروع ضرب مدينة الأصنام الجزائرية العام 1980 فى رواية تتوزع حكاية أبطالها عبر جغرافيات مختلفةً من الجزائر، مرورًا بدمشق والسودان وصولا إلى أفغانستان.
وتعد الرواية نَصا سرْديا جريئا في معارضة أسطورة قتل الأخ لأخيه، وفي ضوئها يُفكك الروائي مقاومة صعود ثقافة العنف والإرهاب.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
ولأنَّ قابيل قتل أخَاهُ هابيل، فقد قضى هذا الأخيرُ دون أن يُخلِّف ذُرِّيَّة، فنحن إذن جميعًا ومنذ بداية البشريَّة إلى الآن ننزل من صُلْب قابيل القاتل، بهذا المعنى فقد وَرِثْنا من أبينا الأول جينات جريمة الدَّم الأَخَويّ المسفوك.
نبذة عن أمين الزاوي
يذكر أن أمين الزاوى كاتب ومفكر وروائي جزائري، شغله عالم الأدب والترجمة، بين اللغات الفرنسية والإسبانية والعربية، كما عمل أستاذا للدراسات النقدية في جامعة وهران، بعد حصوله على شهادة الدكتوراه عن "صورة المثقف في رواية المغرب العربى"، وله عشر روايات نصفها باللغة الفرنسية، ونصفها الآخر باللغة العربية، إضافة إلى مجموعتين قصصيتين، مارس التدريس في جامعة باريس الثامنة، عمل سابقا مديرًا للمكتبة الوطنية الجزائرية في الجزائر العاصمة، يكتب باللغتين العربية والفرنسية.
الدورة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب
وكانت قد انطلقت الدورة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا"، والمقرر أن يستمر حتى 4 نوفمبر 2023، في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.
ويسلط صالون الكتاب بالجزائر 2023 الضوء على الكنوز الثقافية والأدبية لقارتنا من خلال برنامج يركز على اكتشاف المؤلفين ذوي الصيت الواسع عبر القارة السمراء، حيث سيتداول روائيون ومؤرخون وباحثون من إفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا على حلقات نقاش حول التراث الثقافي والإبداع الأدبي، فضلا عن تحديات القارة في مطلع القرن الحادي والعشرين.