التصديرى للحاصلات: المطلوب أن يكون لدى مصر توازن بين الإنتاج والاستهلاك فى القمح
قال مصطفى النجاري، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إنه ليس من المطلوب الوصول لاكتفاء من القمح ولكن أن يكون لدى مصر توازن بين الإنتاج والاستهلاك ونسبة الاستيراد، حيث إن القمح الرخيص الثمن عالميًا يسجل من 200 إلى 300 دولار للطن، وفي ظل محدودية المياه والأرض يفضل عمل خريطة زراعية تحقق أكبر عائد من وحدة المساحة ووحدة المياه نظرًا لمتطلبات السوق الداخلية وقدرتنا على التوسع في التصدير.
وأوضح النجاري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن وجود الصوامع هام جدًا للتخزين الآمن وتقليل الفاقد من القمح، والصوامع تلعب دورًا حيويًا في تخزين القمح وتحقيق الاستدامة في إمدادات الغذاء، حيث توفر الصوامع بيئة محكمة لتخزين القمح، مما يساعد على الحفاظ على جودته وقيمته الغذائية، ويتم ضبط درجة حرارة ورطوبة الصوامع بشكل مناسب للحفاظ على سلامة الحبوب وتقليل فقدان الرطوبة والتلف، كما تسهم في تخزين كميات كبيرة من القمح لفترات طويلة، مما يضمن توافره في الأوقات التي يكون فيها الإنتاج أقل أو في حالات الطوارئ.
حجم إنتاج مصر من القمح يبلغ 9 ملايين طن سنويًا
وأضاف "النجاري" أن تنوع مصادر ومناشيء القمح ساعدت على توازن عمليات الشراء ووفرة المخزون، مشيرًا إلى أن سعر الشراء المميز من الفلاح المصري ساهم في دفع الفلاح للتوسع في الزراعة، ومع تطوير البحوث وتطور مركز البحوث في استنباط أصناف عالية الجودة والإنتاجية ومكافحة للملوحة والتغيرات المناخية، يسهم ذلك في زيادة الإنتاجية من القمح.
وأشار إلى أن حجم إنتاج مصر من القمح يبلغ 9 ملايين طن سنويًا، حيث إنه يبلغ استهلاك الفرد 180 كيلو في العام، ومع التعدد المتزايد في المواليد، والذي يبلغ 1.6 مليون نسمة، بلغ حجم استهلاك مصر من القمح 19 مليون طن سنويًا، حيث يتم استيراد الفائص من الخارج لسد الفجوة.