"المصريين الأحرار": رسائل الرئيس اليوم طمأنة للمصريين وخارطة للصناعة
وصف حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح المتلقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية، بأنها خطاب واضح ورسائل متعددة الاتجاهات والأهداف.
وقال الحزب في بيان صحفي، اليوم السبت، إن حديث الرئيس بأسلوب معتاد شفاف وكاشف وسط ظروف غاية الحساسية كان معبرًا عن زعيم مخلص لبلاده، وقائد لدولة قوية بفضل الله وشعبها وشبابها وجيشها وقادرة على حماية نفسها.
الرئيس وضع الصناع والمسئولين على طريق إحداث طفرة صناعية
وأضاف المصريين الأحرار، أن الرئيس وضع الصناع والمسئولين على طريق يرنو من إحداث طفرة صناعية قائمة على التنوع، وأظهر جاهزية الدولة لتشييد المنشآت المدنية لمساعدة الصناعة، وإعادة تخصيص الأراضي المستردة لصالح إنشاء مصانع صغيرة ومتوسطة، مشددًا على أن العبرة ليست بالمجالس، بينما الإرادة والعمل الجاد والمسئولية.
وأكد الحزب أن كلمة رئيس مصر لا تخلو من طمأنة الشعب علي بلادهم بقوله «مصر دولة قوية جدًا لا تمس، وعلي الكل احترام سيادتها ومكانتها، اطمئنوا على بلادكم واستمروا في العمل والبناء، ولا سيما بأن مصر لم تكون يومًا متآمرة ولا انتهازية ولم تكن غايتها سوي استقرار الدنيا كلها والاهتمام بالبناء والإعمار والاهتمام ببناء الشخصية المصرية».
واستطرد الحزب: "إننا أمام رئيس شريف لا ينكر جهود مصر ورؤساء سابقين في القضية الفلسطينية، ودور مصر الإيجابي والجاد لتحقيق استقرار المنطقة، ولم يخل حديثه من تقدير موقف الجمعية العامة بوقف الاقتتال والداعي للهدنة وشكر الدول المساهمة في إمدادات ومساعدات إغاثية للقطاع المُحاصر".
وجدد حزب المصريين الأحرار رئيسًا وقيادات وأعضاء اصطفاف الجميع خلف القيادة السياسية الرشيدة والقوية ومؤسسات الدولة المعنية لاستقرار المنطقة وحماية الأمن القومي المصري.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "إننا نعاني من مشكلة في بناء الشخصية"، لافتًا إلى ضرورة أن يتعلم العامل المسئولية إلى جانب المهارة، وأن يكون جزءًا إيجابيًا، وليس كل هدفه راتبه فقط.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، في دورته الثانية، اليوم السبت: "العامل يجب أن يكون مهتمًا براتبه والدور الذي يقوم به لإنجاح المنشأة، لدينا مشكلة في بناء الشخصية، وشركات كثيرة في البلد في القطاع العام لا تحقق أرباحًا، والناس تطلب حوافز، ومش عارفة إني بجيب له الحوافز من دم بلده".