فى عام عميد الأدب العربى.. كواليس عودة طه حسين إلى مصر
خصصت المؤسسات الثقافية عام ٢٠٢٣ بـ"عام عميد الأدب العربي" الدكتور طه حسين، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الخمسين على رحيله وتكريمًا لما قدمه لخدمة الأدب العربي.
ويعد طه حسين هو أحد أعلام الفكر والأدب العربي في القرن العشرين، وقد ساهمت عودته إلى مصر بعد سفره إلى فرنسا في إحداث تحول كبير في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.
عاد طه حسين إلى مصر عام 1919 بعد رحلة دراسية استمرت ٤ سنوات في فرنسا، حيث حصل على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة السوربون.
وأثناء عودته لمصر سجل وهو في الباخرة العديد من الأحداث والمواقف في كتابه وكان سعيدًا للغاية، بحسب ما جاء في كتاب " طه الذى رأى" للكاتب حمدي البطران.
استقبال حافل
لاقى طه حسين استقبالًا حافلًا في مصر، حيث تم تعيينه أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية، ثم عميدًا لكلية الآداب عام 1928.
كان لعودة طه حسين إلى مصر تأثير كبير على الحياة الثقافية والفكرية في مصر، حيث ساهم في نشر الأفكار الجديدة والحديثة، ودافع عن الحرية الفكرية والثقافية.
كانت عودة طه حسين إلى مصر بداية مرحلة جديدة في حياته، حيث أصبح أحد أبرز الشخصيات الثقافية والفكرية في مصر، وساهم في إحداث تحول كبير في الحياة الثقافية والفكرية في البلاد.
تفاصيل الرحلة
سافر طه حسين إلى فرنسا عام 1905 في بعثة تعليمية من الحكومة المصرية، وكان يبلغ من العمر آنذاك 23 عامًا، قضى طه حسين السنوات القليلة الأولى من رحلته في دراسة اللغة الفرنسية والأدب الفرنسي، ثم انتقل إلى دراسة الأدب العربي والإسلامي.
حصل طه حسين على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة السوربون عام 1915، وكانت أطروحته بعنوان "المحاضرات الأدبية في العصر الجاهلي".
عاد طه حسين إلى مصر عام 1919 بعد اندلاع ثورة 1919، حيث كان من أبرز المؤيدين للثورة.
حقق طه حسين العديد من الإنجازات في حياته، ومن أهمها: نشر الأفكار الجديدة والحديثة، ودافع عن الحرية الفكرية والثقافية، ساهم في إحداث تحول كبير في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.
أصدر العديد من الكتب والدراسات الهامة في الأدب والفكر، كانت عودة طه حسين إلى مصر حدثًا مهمًا في تاريخ مصر، حيث ساهمت في إحداث تحول كبير في الحياة الثقافية والفكرية في البلاد.