شباب مصرى يبنى مستقبل صناعة التعدين بقيادة محمد نجيب
- «بيراميدز» تقود جهود توطين كسّارات وخطوط إنتاج الفوسفات فى مصر
- فريق عمل الشركة عازم على تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الصناعات التعدينية
- الشركة توفر ملايين الدولارات عبر تصنيع خطوط إنتاج كل المنتجات الأسمنتية
- التصنيع يتم بأيادٍ مصرية ١٠٠٪.. والمكون المحلى يزيد على ٨٥٪
- تصدير كسّارات الفوسفات إلى السعودية.. وفتح أسواق جديدة فى إفريقيا
رغم ما تملكه من إمكانات وموارد طبيعية لا تتوافر فى أى مكان آخر، إلى جانب تاريخ طويل من الإبداع الإنسانى الفريد، ما يؤهلها لتكون أحد أكبر الاقتصادات فى منطقة الشرق الأوسط، تواجه مصر العديد من التحديات والضغوط الاقتصادية، فى مقدمتها الاعتماد الكبير على السلع المستوردة.
لكن هناك أملًا مشرقًا يتجلى فى الأفق، يرفع خلاله شباب مصرى وطنى رءوسهم نحو التحدى والتغيير، مُتسلحين بالإرادة والإصرار على النهوض بوطنهم وتحقيق التنمية الصناعية.
إنهم فريق عمل شركة «بيراميدز»، وهم مجموعة من الشباب الواعد، الذى تقوده إرادة قوية لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بقيادة شابة لمحمد نجيب، رئيس مجلس إدارة الشركة التابعة لمجموعة «العزايزى».
ويتجلى التفانى والروح الوطنية التى يتمتع بها فريق عمل شركة «بيراميدز» فى مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية، تشمل إنشاء وتطوير خطوط الإنتاج التصنيعية الحديثة، وتصنيع وتشغيل كسارات الفوسفات المحلية، والمشاركة الفعّالة فى مشاريع المقاولات الكبرى.
كما تشمل، كذلك، إقامة خطوط إنتاج متطورة لكل المنتجات الأسمنتية، ما يساعد فى توفير ملايين الدولارات التى كانت تُنفق على استيراد هذه المعدات وخطوط الإنتاج.
ويؤمن هؤلاء الشباب بأن مصر، تلك الأرض المعطاءة، تزخر بموارد طبيعية غنية من الفوسفات، الذى يعد مكونًا أساسيًا فى صناعة الأسمدة والكيماويات، ومكونًا لا غنى عنه فى دعم القطاع الزراعى، لذا يسعون بكل قوة إلى تطوير صناعة استخراج الفوسفات المحلية بأيديهم وأفكارهم الابتكارية.
وهؤلاء الشباب ليسوا مجرد منتجين لكسارات الفوسفات أو خطوط الإنتاج، بل هم أصحاب رؤية واضحة لتقديم منتجات عالية الجودة، يصممون ويصنعون كساراتهم بمعايير علمية دقيقة، ويستخدمون مكونات محلية بنسبة تزيد على ٨٥٪، ما يعكس الانتماء لوطنهم ورغبتهم فى تقدمه.
وهذه الكسارات وخطوط الإنتاج ليست فقط مفيدة فى تلبية احتياجات مشاريع الفوسفات الصناعية، بل تعمل أيضًا على تقليل الفاقد فى استخراج الفوسفات، باستخدام تقنيات حديثة ومبتكرة فى عمليات التصنيع، لذا يجب أن نشجع وندعم هؤلاء الشبان المبدعين، ونعزز دورهم الرائد فى تحقيق التنمية والازدهار لمصرنا الحبيبة.
وبذلك تثبت مصر مرة أخرى أنها بلد الإبداع والإصرار، من خلال وجود هذا الشباب المبدع، الذى يقود مشروعًا طموحًا لتوطين صناعة التعدين، رغم ما تشهده الفترة الحالية من تحديات وضغوط اقتصادية ضخمة.
وشدد محمد نجيب، رئيس مجلس إدارة شركة «بيراميدز»، إحدى شركات مجموعة «العزايزى»، على أهمية توطين صناعة التعدين فى مصر، مشيرًا إلى أن فكرة إنشاء مصنع لتصنيع خطوط الإنتاج جاءت لتلبية احتياجات السوق المصرية لمثل هذه المنتجات، بما فى ذلك المنتجات الأسمنتية وكسارات الفوسفات، وذلك بأيادٍ مصرية ١٠٠٪.
وقال «نجيب» إن مسعاهم هذا جاء بسبب حبهم لمصر، وفى ظل دعم كبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى للشباب والصناعة الوطنية، ومبادرة الحكومة بتسهيل كل الإجراءات، فى إطار أعم وأشمل لدعم وتعزيز الصناعات الوطنية.
وأضاف رئيس شركة «بيراميدز»: «الشباب المصرى قادرون على الابتكار والتحدى، وهم من بنوا الأهرامات العظيمة، ولديهم القدرة على صنع أى منتج تحتاجه السوق المصرية».
وأفاد بأن شركة «بيراميدز» هى جزء من مجموعة «العزايزى» المتخصصة فى المقاولات، وتعمل حاليًا على تصدير كسارات الفوسفات إلى المملكة العربية السعودية، فى إطار فتح أسواق جديدة على المستويين العربى والإفريقى.
وتابع: «نسعى إلى تلبية الاحتياجات المحلية أولًا لسد جزء من الفجوة الاستيرادية، ثم العمل على التصدير إلى الخارج، بهدف جذب العملات الأجنبية وتشغيل الشباب».
وأكد أن كل المنتجات التى تُصنع فى مصانع «بيراميدز» قادرة على المنافسة فى الأسواق العالمية، خاصة أنها مُصنعة بأعلى جودة عالمية وتكنولوجيا متطورة.
ويُظهر هذا المشروع الطموح كيف يمكن للشباب المصرى الابتكار والتحدى لبناء صناعة وطنية ناجحة، والمساهمة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى وازدهار وطنهم، فى وقت يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية وتحديات متعددة.
كما يُثبت مشروع توطين صناعة التعدين فى مصر أن الشباب المصرى ما زال يشع بالأمل والإصرار على تحقيق التنمية والنجاح، ويعكس التفانى والإصرار على بناء مستقبل مشرق واقتصاد قوى يعتمد على الصناعات المحلية.
ويواصل هؤلاء الشباب قيادة مسيرة الاكتفاء الذاتى فى صناعة التعدين والأسمنت، وإثبات أن الإرادة والإبداع هما أساس النجاح فى توطين الصناعات وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، ليُلهم محمد نجيب وفريقه بطموحهم وتفانيهم كل شباب مصر، مع مواصلة سعيهم الدءوب لتحقيق أهدافهم فى تنمية مصر.